عندما ظهرت مسألة الرسوم الجمركية، انفجر السوق العالمي مباشرة!
في صباح اليوم، تراجع سوق الأسهم في طوكيو فور افتتاحه مما أدى إلى تفعيل آلية التوقف المؤقت للتداول، حيث انخفض سهم عملاق مثل سامسونغ بشكل حاد إلى الحد الأدنى، مما جعل البورصة تتدخل لإنقاذ السوق بمبلغ تريليونات وون كوري. الأسهم الجديدة للطاقة في الصين في أسوأ حالاتها، انخفضت أسهم شركة نينغديا تشايد في يوم واحد بنسبة تقارب 10%، كما انخفض سعر صرف الرنمينبي إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات. في أوروبا الأمور أكثر إثارة، حيث انخفض سعر سهم العملاق الكيميائي الألماني باير بنسبة 12% في يوم واحد، وأرسل المدير رسالة في الليل ليقول إنه يجب إعادة النظر في مشروع مئات المليارات الذي استثمر في الصين. انخفض سعر سهم شركة LVMH الأم في باريس بشكل حاد، وبدت صوت المدير المالي متعبًا خلال مؤتمر الهاتف، حيث قال إن مبيعات المنطقة الصينية انخفضت بشكل حاد. في بورصة لندن للمعادن، كان الأمر أكثر جنونًا، حيث استخدم صندوق استثماري برنامج كمبيوتر لبيع عقود النحاس بقيمة 7.3 مليار دولار في 11 ثانية، مما أدى إلى تعطيل النظام. وول ستريت الأمريكية ليست أفضل حالًا، انخفض سعر سهم تسلا إلى ما دون 150 دولارًا، وألقى الأثرياء السعوديون 750 مليون دولار من الأسهم دفعة واحدة. سوق السندات في فوضى، حيث يقول المتداولون المحترفون إن هذه التقلبات أكثر رعبًا من أزمة 2008 المالية. والأسوأ هم المتداولون في العملات الرقمية، حيث انخفض البيتكوين في يوم واحد إلى ما دون 51,000 دولار، وقام أحد كبار المستثمرين بتحويل أكثر من 20,000 بيتكوين إلى البورصة لبيعها، مما تسبب في انهيار 58 مليار دولار عبر الشبكة. المعنيون في الصناعة في حالة من الذعر - يقول أحد عمالقة البنوك الاستثمارية في هونغ كونغ إنه تم استرداد 15% من الأموال من قبل العملاء في غضون ساعتين، ويفضل عملاء البنوك الخاصة السويسرية خسارة 25% من أموالهم من أجل تحويلها إلى نقد على الفور، ويتذمر المتداولون في سنغافورة في المجموعة بأن كل ما يشترونه ينخفض في السعر، ولا يمكنهم سوى الاحتفاظ بالنقد في انتظار مرور العاصفة. بدأت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تتحرك، حيث قامت اليابان بشراء الأسهم بشكل جنوني، وسويسرا خفضت أسعار الفائدة فجأة، بينما كانت المؤسسات المالية في الولايات المتحدة تتسابق لتخزين السيولة النقدية. الآن الأمر الأكثر خطورة هو أن هناك "شرط رجعي" مخفي في تفاصيل التعريفات الجمركية الأمريكية، حيث يتعين على السيارات التي تستخدم بطاريات صينية دفع ضريبة إضافية، مما يعني أن سلاسل التوريد التي أنشأتها شركات السيارات العالمية خلال السنوات الخمس الماضية يجب إعادة بنائها من جديد. يقول المتداولون القدامى إن هذا المشهد لم يشاهدوه من قبل، فهو ليس مجرد ارتفاع أو انخفاض عادي، بل هو إعادة ترتيب كبيرة للاقتصاد العالمي!
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
تسجيلات الإعجاب 77
أعجبني
77
36
مشاركة
تعليق
0/400
MoneyALot
· 04-10 00:28
هل بدأت الآن في الاستعداد لاستقبالي؟ هاها، أريد أن أتناول الحساء الساخن، هاها، هاها، أنا حقاً
شاهد النسخة الأصليةرد0
RoseAfterTheRain
· 04-09 07:01
666
عرض الترجمةرد0
QiuHuanyan
· 04-09 00:07
اشترِ في السوق الصاعدة، تمسك بـ HODL، قم بأبحاثك الخاصة، السوق الصاعدة 2025، اشترِ في السوق الصاعدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoChampion
· 04-08 19:34
في 🚀
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-d654d60a
· 04-08 12:28
منشور مثير للاهتمام. شكرا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlyingFish
· 04-08 11:07
الحرب الاقتصادية التجارية هي حرب بلا دخان. فقط عندما تكون البلاد قوية، يمكن للناس أن يعيشوا في سلام ورفاهية! أتمنى لوطننا الازدهار والرخاء!
عندما ظهرت مسألة الرسوم الجمركية، انفجر السوق العالمي مباشرة!
في صباح اليوم، تراجع سوق الأسهم في طوكيو فور افتتاحه مما أدى إلى تفعيل آلية التوقف المؤقت للتداول، حيث انخفض سهم عملاق مثل سامسونغ بشكل حاد إلى الحد الأدنى، مما جعل البورصة تتدخل لإنقاذ السوق بمبلغ تريليونات وون كوري.
الأسهم الجديدة للطاقة في الصين في أسوأ حالاتها، انخفضت أسهم شركة نينغديا تشايد في يوم واحد بنسبة تقارب 10%، كما انخفض سعر صرف الرنمينبي إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات.
في أوروبا الأمور أكثر إثارة، حيث انخفض سعر سهم العملاق الكيميائي الألماني باير بنسبة 12% في يوم واحد، وأرسل المدير رسالة في الليل ليقول إنه يجب إعادة النظر في مشروع مئات المليارات الذي استثمر في الصين. انخفض سعر سهم شركة LVMH الأم في باريس بشكل حاد، وبدت صوت المدير المالي متعبًا خلال مؤتمر الهاتف، حيث قال إن مبيعات المنطقة الصينية انخفضت بشكل حاد. في بورصة لندن للمعادن، كان الأمر أكثر جنونًا، حيث استخدم صندوق استثماري برنامج كمبيوتر لبيع عقود النحاس بقيمة 7.3 مليار دولار في 11 ثانية، مما أدى إلى تعطيل النظام.
وول ستريت الأمريكية ليست أفضل حالًا، انخفض سعر سهم تسلا إلى ما دون 150 دولارًا، وألقى الأثرياء السعوديون 750 مليون دولار من الأسهم دفعة واحدة. سوق السندات في فوضى، حيث يقول المتداولون المحترفون إن هذه التقلبات أكثر رعبًا من أزمة 2008 المالية. والأسوأ هم المتداولون في العملات الرقمية، حيث انخفض البيتكوين في يوم واحد إلى ما دون 51,000 دولار، وقام أحد كبار المستثمرين بتحويل أكثر من 20,000 بيتكوين إلى البورصة لبيعها، مما تسبب في انهيار 58 مليار دولار عبر الشبكة.
المعنيون في الصناعة في حالة من الذعر - يقول أحد عمالقة البنوك الاستثمارية في هونغ كونغ إنه تم استرداد 15% من الأموال من قبل العملاء في غضون ساعتين، ويفضل عملاء البنوك الخاصة السويسرية خسارة 25% من أموالهم من أجل تحويلها إلى نقد على الفور، ويتذمر المتداولون في سنغافورة في المجموعة بأن كل ما يشترونه ينخفض في السعر، ولا يمكنهم سوى الاحتفاظ بالنقد في انتظار مرور العاصفة.
بدأت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تتحرك، حيث قامت اليابان بشراء الأسهم بشكل جنوني، وسويسرا خفضت أسعار الفائدة فجأة، بينما كانت المؤسسات المالية في الولايات المتحدة تتسابق لتخزين السيولة النقدية.
الآن الأمر الأكثر خطورة هو أن هناك "شرط رجعي" مخفي في تفاصيل التعريفات الجمركية الأمريكية، حيث يتعين على السيارات التي تستخدم بطاريات صينية دفع ضريبة إضافية، مما يعني أن سلاسل التوريد التي أنشأتها شركات السيارات العالمية خلال السنوات الخمس الماضية يجب إعادة بنائها من جديد. يقول المتداولون القدامى إن هذا المشهد لم يشاهدوه من قبل، فهو ليس مجرد ارتفاع أو انخفاض عادي، بل هو إعادة ترتيب كبيرة للاقتصاد العالمي!