في الآونة الأخيرة، قال رئيس بنك سلوفينيا بالنيابة بريموش دولينك في مقابلة مع وسائل الإعلام، إن دورة خفض أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي قد تكون قد انتهت، مما أثار مناقشات واسعة في الأسواق المالية. هذه الرؤية تستند إلى مسار تعديل السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي منذ يونيو 2024.
خلال أكثر من عام مضى، قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 100 نقطة أساس، واستقر أخيراً عند 3.0%. في اجتماع لجنة إدارة البنك المركزي الأوروبي في يوليو من هذا العام، توصل المشاركون إلى توافق حول تعليق سياسة التخفيف، وهو أول قرار للبنك المركزي الأوروبي للحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير، مما يكسر الاتجاه السابق المتمثل في خفض أسعار الفائدة المتتالي.
أوضح دولينك في المقابلة أن وجهة نظره تتمثل في أنه منذ اجتماع يوليو، لم يحدث تغيير كبير في بيئة السوق يكفي لتغيير هذا الحكم. وأكد أن الحفاظ على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية يمكن أن يدعم تمامًا تحقيق أهداف التضخم في المستقبل.
هذا الحكم ليس بلا أساس. من حيث المؤشرات الاقتصادية الأساسية، انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو بالقرب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما يؤكد فعالية تدابير خفض أسعار الفائدة السابقة. في الوقت نفسه، على الرغم من مواجهة بيئة اقتصادية عالمية معقدة، لا تزال اقتصاد منطقة اليورو تُظهر بعض المرونة، مما يوفر أساسًا لاستقرار أسعار الفائدة.
من الجدير بالذكر أن الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخرًا قد يؤثر أيضًا على الاقتصاد الأوروبي. على الرغم من أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية على معظم المنتجات الأوروبية، إلا أن التأثير المحدد لهذا الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مزيد من المراقبة.
بشكل عام، يبدو أن موقف السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي الحالي يميل إلى الحفاظ على الاستقرار من أجل تعزيز الإنجازات المحققة في السيطرة على التضخم، بينما يراقب عن كثب تطورات الاقتصاد. ومع ذلك، فإن الاتجاهات المستقبلية للسياسة ستعتمد على تغيرات البيانات الاقتصادية وتطورات الاقتصاد العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 5
أعجبني
5
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
StablecoinEnjoyer
· منذ 16 س
هل أوروبا ستصبح أكثر صلابة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
TooScaredToSell
· منذ 16 س
لا تنخفض أكثر، لقد خسرت الكثير بالفعل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ShadowStaker
· منذ 17 س
همم... سيتعين على المحسنين للعائدات إعادة ضبط استراتيجياتهم
في الآونة الأخيرة، قال رئيس بنك سلوفينيا بالنيابة بريموش دولينك في مقابلة مع وسائل الإعلام، إن دورة خفض أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي قد تكون قد انتهت، مما أثار مناقشات واسعة في الأسواق المالية. هذه الرؤية تستند إلى مسار تعديل السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي منذ يونيو 2024.
خلال أكثر من عام مضى، قام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 100 نقطة أساس، واستقر أخيراً عند 3.0%. في اجتماع لجنة إدارة البنك المركزي الأوروبي في يوليو من هذا العام، توصل المشاركون إلى توافق حول تعليق سياسة التخفيف، وهو أول قرار للبنك المركزي الأوروبي للحفاظ على أسعار الفائدة دون تغيير، مما يكسر الاتجاه السابق المتمثل في خفض أسعار الفائدة المتتالي.
أوضح دولينك في المقابلة أن وجهة نظره تتمثل في أنه منذ اجتماع يوليو، لم يحدث تغيير كبير في بيئة السوق يكفي لتغيير هذا الحكم. وأكد أن الحفاظ على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية يمكن أن يدعم تمامًا تحقيق أهداف التضخم في المستقبل.
هذا الحكم ليس بلا أساس. من حيث المؤشرات الاقتصادية الأساسية، انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو بالقرب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما يؤكد فعالية تدابير خفض أسعار الفائدة السابقة. في الوقت نفسه، على الرغم من مواجهة بيئة اقتصادية عالمية معقدة، لا تزال اقتصاد منطقة اليورو تُظهر بعض المرونة، مما يوفر أساسًا لاستقرار أسعار الفائدة.
من الجدير بالذكر أن الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤخرًا قد يؤثر أيضًا على الاقتصاد الأوروبي. على الرغم من أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية على معظم المنتجات الأوروبية، إلا أن التأثير المحدد لهذا الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مزيد من المراقبة.
بشكل عام، يبدو أن موقف السياسة المالية للبنك المركزي الأوروبي الحالي يميل إلى الحفاظ على الاستقرار من أجل تعزيز الإنجازات المحققة في السيطرة على التضخم، بينما يراقب عن كثب تطورات الاقتصاد. ومع ذلك، فإن الاتجاهات المستقبلية للسياسة ستعتمد على تغيرات البيانات الاقتصادية وتطورات الاقتصاد العالمي.