وفقًا لأحدث الأخبار، توصلت ثمانية من الأعضاء الرئيسيين في أوبك + (منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها) إلى اتفاق لزيادة الإنتاج. اعتبارًا من نوفمبر، ستقوم هذه الدول بزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 137,000 برميل.
ومع ذلك، قبل التوصل إلى هذا الإجماع، كانت هناك مناقشات خاصة بين الدولتين الكبيرتين المنتجتين للنفط، وهما المملكة العربية السعودية وروسيا، حول مقدار زيادة الإنتاج. والكمية التي تم التوصل إليها في النهاية كانت عند الحد الأدنى من نطاق المناقشة، مما يظهر الحذر لدى الدول الأعضاء في تعديل الإنتاج.
تعكس هذه القرار الوضع المعقد الحالي في سوق النفط العالمي. من ناحية، مع تعافي الاقتصاد، زادت الطلب على النفط؛ ومن ناحية أخرى، فإن الدول المنتجة للنفط توازن أيضًا التأثير المحتمل لزيادة الإنتاج على أسعار النفط. قد يكون هذا الزيادة الطفيفة في الإنتاج نتيجة لتوازن مصالح جميع الأطراف، حيث تستجيب لطلب السوق وتجنب التقلبات الكبيرة في الأسعار.
يتوقع مراقبو سوق النفط أن يؤثر هذا القرار على إمدادات وأسعار النفط الخام العالمية، ولكن قد تكون درجة التأثير محدودة. ستستمر الأطراف في متابعة التطورات اللاحقة لمنظمة أوبك+ وتأثيرها على هيكل الطاقة العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 18
أعجبني
18
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ReverseTrendSister
· منذ 4 س
ما قيمة هذه الزيادة الطفيفة في الإنتاج؟ إنها مجرد أشياء مبهرجة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GhostAddressMiner
· 10-06 09:50
بيانات داخل السلسلة من السعودية وروسيا قد أشارت منذ فترة طويلة إلى هذه الصفقة السرية... حساباتي لم تخطئ أبداً
شاهد النسخة الأصليةرد0
MiningDisasterSurvivor
· 10-06 09:50
130000 برميل؟ لقد رأيت في ذلك العام أساليب إغراق أكثر شدة.
وفقًا لأحدث الأخبار، توصلت ثمانية من الأعضاء الرئيسيين في أوبك + (منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها) إلى اتفاق لزيادة الإنتاج. اعتبارًا من نوفمبر، ستقوم هذه الدول بزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 137,000 برميل.
ومع ذلك، قبل التوصل إلى هذا الإجماع، كانت هناك مناقشات خاصة بين الدولتين الكبيرتين المنتجتين للنفط، وهما المملكة العربية السعودية وروسيا، حول مقدار زيادة الإنتاج. والكمية التي تم التوصل إليها في النهاية كانت عند الحد الأدنى من نطاق المناقشة، مما يظهر الحذر لدى الدول الأعضاء في تعديل الإنتاج.
تعكس هذه القرار الوضع المعقد الحالي في سوق النفط العالمي. من ناحية، مع تعافي الاقتصاد، زادت الطلب على النفط؛ ومن ناحية أخرى، فإن الدول المنتجة للنفط توازن أيضًا التأثير المحتمل لزيادة الإنتاج على أسعار النفط. قد يكون هذا الزيادة الطفيفة في الإنتاج نتيجة لتوازن مصالح جميع الأطراف، حيث تستجيب لطلب السوق وتجنب التقلبات الكبيرة في الأسعار.
يتوقع مراقبو سوق النفط أن يؤثر هذا القرار على إمدادات وأسعار النفط الخام العالمية، ولكن قد تكون درجة التأثير محدودة. ستستمر الأطراف في متابعة التطورات اللاحقة لمنظمة أوبك+ وتأثيرها على هيكل الطاقة العالمي.