في 17 سبتمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن خفض نطاق معدل الفائدة المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق الجديد 4%-4.25%. وقد أثار هذا القرار نقاشاً واسعاً في السوق حول اتجاه السياسة المالية للاحتياطي الفيدرالي.
في حديثها بعد ذلك، قامت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي بتفسير قرار خفض سعر الفائدة. وأكدت أنه على الرغم من خفض سعر الفائدة، فإن السياسة المالية الحالية لا تزال مشددة. وصفت دالي خفض سعر الفائدة بأنه 'تعديل مناسب' لموقف سياسة معدل الفائدة، مما يعكس التقدم في السيطرة على التضخم، لكنه لا يعني تخفيف السياسة بشكل كامل.
أشارت دايلي إلى أن مستوى معدل الفائدة الحالي سيستمر في الضغط على التضخم نحو الانخفاض، لضمان أن تصل نسبة التضخم في النهاية إلى الهدف طويل الأجل البالغ 2%. وتعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لا يزال أمامه طريق طويل لتحقيق أهداف سياسته، وأشارت إلى أن معدل الفائدة المحايد بعد الجائحة قد يكون أعلى من مستواه قبل الجائحة.
فيما يتعلق باتجاه معدل الفائدة في المستقبل، أوضحت دايلي أنه إذا كانت أداء الاقتصاد يتماشى مع التوقعات، فقد يكون هناك مجال لمزيد من خفض أسعار الفائدة هذا العام. ومع ذلك، أكدت أن وتيرة خفض أسعار الفائدة ستعتمد على نتائج المناقشات في كل اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. تعتقد دايلي أنه لا ينبغي أن تكون وتيرة خفض أسعار الفائدة سريعة للغاية، لأن الاقتصاد الحالي لا يزال بحاجة إلى درجة معينة من السياسة المالية التقييدية، فقط يمكن أن تكون الشدة أقل مما كانت عليه في السابق.
تعكس تصريحات دايلي الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي (FED) في سعيه لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي. سيواصل المشاركون في السوق مراقبة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن كثب بحثًا عن أدلة على اتجاهات السياسة المالية المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في 17 سبتمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن خفض نطاق معدل الفائدة المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق الجديد 4%-4.25%. وقد أثار هذا القرار نقاشاً واسعاً في السوق حول اتجاه السياسة المالية للاحتياطي الفيدرالي.
في حديثها بعد ذلك، قامت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي بتفسير قرار خفض سعر الفائدة. وأكدت أنه على الرغم من خفض سعر الفائدة، فإن السياسة المالية الحالية لا تزال مشددة. وصفت دالي خفض سعر الفائدة بأنه 'تعديل مناسب' لموقف سياسة معدل الفائدة، مما يعكس التقدم في السيطرة على التضخم، لكنه لا يعني تخفيف السياسة بشكل كامل.
أشارت دايلي إلى أن مستوى معدل الفائدة الحالي سيستمر في الضغط على التضخم نحو الانخفاض، لضمان أن تصل نسبة التضخم في النهاية إلى الهدف طويل الأجل البالغ 2%. وتعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) لا يزال أمامه طريق طويل لتحقيق أهداف سياسته، وأشارت إلى أن معدل الفائدة المحايد بعد الجائحة قد يكون أعلى من مستواه قبل الجائحة.
فيما يتعلق باتجاه معدل الفائدة في المستقبل، أوضحت دايلي أنه إذا كانت أداء الاقتصاد يتماشى مع التوقعات، فقد يكون هناك مجال لمزيد من خفض أسعار الفائدة هذا العام. ومع ذلك، أكدت أن وتيرة خفض أسعار الفائدة ستعتمد على نتائج المناقشات في كل اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية. تعتقد دايلي أنه لا ينبغي أن تكون وتيرة خفض أسعار الفائدة سريعة للغاية، لأن الاقتصاد الحالي لا يزال بحاجة إلى درجة معينة من السياسة المالية التقييدية، فقط يمكن أن تكون الشدة أقل مما كانت عليه في السابق.
تعكس تصريحات دايلي الموقف الحذر للاحتياطي الفيدرالي (FED) في سعيه لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي. سيواصل المشاركون في السوق مراقبة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عن كثب بحثًا عن أدلة على اتجاهات السياسة المالية المستقبلية.