هذا الصباح، كان أداء الأسواق الآسيوية متباينًا، حيث كانت مؤشرات الدول تختلف بوضوح. ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.89% ليصل إلى 44,768.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كوسبي الكوري بنفس الاتجاه، محققًا زيادة بنسبة 1.54%. بالمقابل، كانت الأسواق في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ ضعيفة، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.12%، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ بشكل طفيف بنسبة 0.13%، لكن بشكل عام لا يزال في مستويات منخفضة.
لقد كنت أحدق في الشاشة طوال اليوم أمس، وهذا حقاً يسبب الصداع! مؤشر تايوان Weighted لا يزال مستقراً، حيث ارتفع بنسبة 0.88% إلى 27,301.92 نقطة، ولكن هذه النسبة من الزيادة تبدو ثمينة جداً في ظل بيئة السوق المضطربة الحالية.
أكثر ما يثير القلق هو الانخفاض الحاد في سوق الأسهم الأمريكية يوم أمس، حيث أدى إعلان ترامب المفاجئ عن فرض رسوم جمركية على الصين إلى هزة في الأسواق العالمية. انخفض مؤشر ناسداك بنحو 4.35%، كما تراجعت أسعار النفط الأمريكية بأكثر من 5% لتصل إلى 57.796 دولار، وقد أثرت هذه التقلبات بشكل كبير على الأسواق الآسيوية.
سوق العملات الرقمية أكثر من مأساوي، حيث انخفض سعر البيتكوين بنحو 10% خلال 24 ساعة، ولامس مستوى 100,000 دولار، فيما كانت جميع العملات البديلة تقريبًا في حالة هبوط. هذا الانخفاض الكبير يذكرني بالعديد من المستثمرين الذين دخلوا السوق في أوقات مرتفعة، ولا بد أنهم سيواجهون فترة طويلة من الاحتجاز.
ارتفع الذهب بمعدل 1.04% ليصل إلى 4017.97 دولار، ليؤكد مرة أخرى على خصائصه كملاذ آمن. في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، يتوافد المستثمرون إلى سوق الذهب بحثًا عن الأمان.
من حيث الأداء الإقليمي، فإن أسواق الأسهم في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية تظهر أداءً قويًا نسبيًا، بينما تعاني الأسواق ذات الصلة في الصين من ضغوط أكبر. إن هذا الاتجاه المتباين يستحق المراقبة، حيث قد يشير إلى أن اتجاه تدفق الأموال العالمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بدأ يتغير.
بالنسبة للمستثمرين العاديين، يجب أن يكون الدخول إلى سوق الأسهم الآسيوية حذرًا بشكل خاص في الوقت الحالي. على الرغم من أن بعض الأسواق قد أظهرت علامات على ارتداد تقني، إلا أنه في ظل توتر العلاقات التجارية العالمية مرة أخرى، قد تزداد التقلبات. بدلاً من اتباع الاتجاه بشكل أعمى، من الأفضل الانتظار حتى تستقر مشاعر السوق قبل البحث عن توقيت دخول مناسب.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أخبار سوق الأسهم الآسيوية: تباين المناطق في معركة الثيران مقابل الدببة
هذا الصباح، كان أداء الأسواق الآسيوية متباينًا، حيث كانت مؤشرات الدول تختلف بوضوح. ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.89% ليصل إلى 44,768.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كوسبي الكوري بنفس الاتجاه، محققًا زيادة بنسبة 1.54%. بالمقابل، كانت الأسواق في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ ضعيفة، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.12%، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ بشكل طفيف بنسبة 0.13%، لكن بشكل عام لا يزال في مستويات منخفضة.
لقد كنت أحدق في الشاشة طوال اليوم أمس، وهذا حقاً يسبب الصداع! مؤشر تايوان Weighted لا يزال مستقراً، حيث ارتفع بنسبة 0.88% إلى 27,301.92 نقطة، ولكن هذه النسبة من الزيادة تبدو ثمينة جداً في ظل بيئة السوق المضطربة الحالية.
أكثر ما يثير القلق هو الانخفاض الحاد في سوق الأسهم الأمريكية يوم أمس، حيث أدى إعلان ترامب المفاجئ عن فرض رسوم جمركية على الصين إلى هزة في الأسواق العالمية. انخفض مؤشر ناسداك بنحو 4.35%، كما تراجعت أسعار النفط الأمريكية بأكثر من 5% لتصل إلى 57.796 دولار، وقد أثرت هذه التقلبات بشكل كبير على الأسواق الآسيوية.
سوق العملات الرقمية أكثر من مأساوي، حيث انخفض سعر البيتكوين بنحو 10% خلال 24 ساعة، ولامس مستوى 100,000 دولار، فيما كانت جميع العملات البديلة تقريبًا في حالة هبوط. هذا الانخفاض الكبير يذكرني بالعديد من المستثمرين الذين دخلوا السوق في أوقات مرتفعة، ولا بد أنهم سيواجهون فترة طويلة من الاحتجاز.
ارتفع الذهب بمعدل 1.04% ليصل إلى 4017.97 دولار، ليؤكد مرة أخرى على خصائصه كملاذ آمن. في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية، يتوافد المستثمرون إلى سوق الذهب بحثًا عن الأمان.
من حيث الأداء الإقليمي، فإن أسواق الأسهم في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية تظهر أداءً قويًا نسبيًا، بينما تعاني الأسواق ذات الصلة في الصين من ضغوط أكبر. إن هذا الاتجاه المتباين يستحق المراقبة، حيث قد يشير إلى أن اتجاه تدفق الأموال العالمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بدأ يتغير.
بالنسبة للمستثمرين العاديين، يجب أن يكون الدخول إلى سوق الأسهم الآسيوية حذرًا بشكل خاص في الوقت الحالي. على الرغم من أن بعض الأسواق قد أظهرت علامات على ارتداد تقني، إلا أنه في ظل توتر العلاقات التجارية العالمية مرة أخرى، قد تزداد التقلبات. بدلاً من اتباع الاتجاه بشكل أعمى، من الأفضل الانتظار حتى تستقر مشاعر السوق قبل البحث عن توقيت دخول مناسب.