مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من الإعلان عن قرار معدل الفائدة الجديد في الساعة 2:00 صباحًا بتوقيت بكين في 29 أكتوبر، تتوجه أنظار الأسواق المالية مرة أخرى نحو هذا الحدث. تتوقع معظم المؤسسات المالية الكبرى أن الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يعلن عن خفض بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، مما سيكون أول إجراء لخفض الفائدة منذ بداية هذا العام.
أصدرت العديد من المؤسسات المالية المعروفة آراءها حول اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ترى بنك أمريكا أن تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر قد يكون الوحيد هذا العام؛ بينما تتوقع مؤسسات مثل سيتي جروب، وويلز فارجو، وجي بي مورغان تخفيضين بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر. كما تعتقد نومورا، وبنك فرنسا، وبنك ستاندرد تشارترد نفس الشيء، حيث يتوقعون حدوث تخفيضين خلال السنة.
من الجدير بالذكر أن بعض المؤسسات لديها توقعات أكثر تشدداً بشأن قوة تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل. تتوقع مجموعة UBS، بالإضافة إلى تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر، تخفيضاً آخر في الربع الأول من عام 2026. بينما تتوقع ANZ أنه بالإضافة إلى تخفيضين هذا العام، قد يكون هناك مجال إضافي لتخفيض قدره 50 نقطة أساس في بداية العام المقبل.
تُعبر هذه التوقعات عن قلق السوق بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي واتجاه التضخم. قد تؤثر توقعات خفض الفائدة بشكل كبير على أسعار الأصول المختلفة، بما في ذلك الأسهم والسندات وسوق العملات المشفرة. يجب على المستثمرين متابعة بيانات سياسة الاحتياطي الفيدرالي وخطابات رئيسه عن كثب للحصول على مزيد من الإشارات حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
على الرغم من أن معظم المؤسسات تتوقع خفض أسعار الفائدة، إلا أن هناك عدم يقين بشأن القرار الفعلي. كيف ستوازن الاحتياطي الفيدرالي بين ضغوط التضخم واحتياجات النمو الاقتصادي، فضلاً عن التغيرات في الوضع الاقتصادي العالمي، قد يؤثر على الخيار النهائي للسياسة. بغض النظر عن النتيجة، فإن قرار سعر الفائدة هذا بلا شك سيكون حدثًا مهمًا يؤثر على الأسواق المالية العالمية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من الإعلان عن قرار معدل الفائدة الجديد في الساعة 2:00 صباحًا بتوقيت بكين في 29 أكتوبر، تتوجه أنظار الأسواق المالية مرة أخرى نحو هذا الحدث. تتوقع معظم المؤسسات المالية الكبرى أن الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن يعلن عن خفض بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، مما سيكون أول إجراء لخفض الفائدة منذ بداية هذا العام.
أصدرت العديد من المؤسسات المالية المعروفة آراءها حول اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ترى بنك أمريكا أن تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر قد يكون الوحيد هذا العام؛ بينما تتوقع مؤسسات مثل سيتي جروب، وويلز فارجو، وجي بي مورغان تخفيضين بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر. كما تعتقد نومورا، وبنك فرنسا، وبنك ستاندرد تشارترد نفس الشيء، حيث يتوقعون حدوث تخفيضين خلال السنة.
من الجدير بالذكر أن بعض المؤسسات لديها توقعات أكثر تشدداً بشأن قوة تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل. تتوقع مجموعة UBS، بالإضافة إلى تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر وديسمبر، تخفيضاً آخر في الربع الأول من عام 2026. بينما تتوقع ANZ أنه بالإضافة إلى تخفيضين هذا العام، قد يكون هناك مجال إضافي لتخفيض قدره 50 نقطة أساس في بداية العام المقبل.
تُعبر هذه التوقعات عن قلق السوق بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي واتجاه التضخم. قد تؤثر توقعات خفض الفائدة بشكل كبير على أسعار الأصول المختلفة، بما في ذلك الأسهم والسندات وسوق العملات المشفرة. يجب على المستثمرين متابعة بيانات سياسة الاحتياطي الفيدرالي وخطابات رئيسه عن كثب للحصول على مزيد من الإشارات حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية.
على الرغم من أن معظم المؤسسات تتوقع خفض أسعار الفائدة، إلا أن هناك عدم يقين بشأن القرار الفعلي. كيف ستوازن الاحتياطي الفيدرالي بين ضغوط التضخم واحتياجات النمو الاقتصادي، فضلاً عن التغيرات في الوضع الاقتصادي العالمي، قد يؤثر على الخيار النهائي للسياسة. بغض النظر عن النتيجة، فإن قرار سعر الفائدة هذا بلا شك سيكون حدثًا مهمًا يؤثر على الأسواق المالية العالمية.