ما تزال احتمالات خفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر معلّقة بين اتجاهين متناقضين. البيانات الأخيرة للتضخم جاءت أعلى من المتوقع، والاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة لافتة، إضافة إلى توقعات أرباح قوية للشركات. كما أن تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تشير بوضوح إلى أنهم لن يتحركوا نحو الخفض إلا إذا برّرت البيانات ذلك بشكل قاطع.
لكن الصورة على المستوى العالمي مختلفة تمامًا: •في الاقتصادات المتقدمة، بدأت دورة التيسير النقدي بالفعل، مع تقدّم البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري بخطوات تخفيض الفائدة. •المملكة المتحدة قد تنضم قريبًا إلى هذا الاتجاه، رغم التحديات المالية المحلية. •اليابان تبدو في الاتجاه المعاكس، إذ يزداد احتمال رفع إضافي للفائدة بدلًا من التوقف أو الخفض، خاصة مع ضعف الين وارتفاع العوائد طويلة الأجل.
هذه التباينات العالمية توحي بأن سوق الأسهم الأمريكية قد يدخل في مرحلة تهدئة قصيرة. ما إذا كان المشترون سينقضّون على أي تراجع محتمل يعتمد على البيانات القادمة وعلى مزاج السيولة العالمية.
ورغم ذلك، ما يزال الاتجاه الصاعد قائمًا، لكن التقييمات الحالية مرتفعة، ما يجعل السوق حساسًا لأي مفاجأة. ومع اقتراب إعلان نتائج Nvidia في 19 نوفمبر، فإن أي مفاجأة—إيجابية أو سلبية—قد تكون كافية لإطلاق حركة أكبر من المعتاد، نظرًا لمركزية قطاع الذكاء الاصطناعي في قيادة السوق...
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
خفض الفائدة في ديسمبر… على الحافة
ما تزال احتمالات خفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر معلّقة بين اتجاهين متناقضين. البيانات الأخيرة للتضخم جاءت أعلى من المتوقع، والاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة لافتة، إضافة إلى توقعات أرباح قوية للشركات. كما أن تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تشير بوضوح إلى أنهم لن يتحركوا نحو الخفض إلا إذا برّرت البيانات ذلك بشكل قاطع.
لكن الصورة على المستوى العالمي مختلفة تمامًا:
•في الاقتصادات المتقدمة، بدأت دورة التيسير النقدي بالفعل، مع تقدّم البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري بخطوات تخفيض الفائدة.
•المملكة المتحدة قد تنضم قريبًا إلى هذا الاتجاه، رغم التحديات المالية المحلية.
•اليابان تبدو في الاتجاه المعاكس، إذ يزداد احتمال رفع إضافي للفائدة بدلًا من التوقف أو الخفض، خاصة مع ضعف الين وارتفاع العوائد طويلة الأجل.
هذه التباينات العالمية توحي بأن سوق الأسهم الأمريكية قد يدخل في مرحلة تهدئة قصيرة. ما إذا كان المشترون سينقضّون على أي تراجع محتمل يعتمد على البيانات القادمة وعلى مزاج السيولة العالمية.
ورغم ذلك، ما يزال الاتجاه الصاعد قائمًا، لكن التقييمات الحالية مرتفعة، ما يجعل السوق حساسًا لأي مفاجأة. ومع اقتراب إعلان نتائج Nvidia في 19 نوفمبر، فإن أي مفاجأة—إيجابية أو سلبية—قد تكون كافية لإطلاق حركة أكبر من المعتاد، نظرًا لمركزية قطاع الذكاء الاصطناعي في قيادة السوق...