‏لماذا تتدفق الأموال بهذا العنف نحو الأسهم الأمريكية؟

-
هناك موجة غير مسبوقة تحدث الآن في أسواق المال العالمية… والمستثمرون الكبار كشفوا اتجاههم بوضوح.

الأرقام تقول كل شيء:
تدفّقت أكثر من 1.3 تريليون دولار إلى صناديق الأسهم الأمريكية (ETFs) هذا العام على أساس سنوي — وهو مسار يقود إلى أكبر عام تدفقات في التاريخ.

هذه التدفقات تجاوزت حتى صناديق أسواق النقد (+1.2 تريليون)، والتي غالبًا ما تُعتبر ملاذ المستثمرين عند الخوف.

الأموال تذهب تحديدًا إلى:
صناديق الشركات الكبرى (Large-Cap): +423 مليار دولار
قطاع التكنولوجيا: +72 مليار دولار
السندات الاستثمارية عالية الجودة (Investment Grade): +430 مليار دولار

وفي الجهة المقابلة:
صناديق الشركات الصغيرة (Small-Cap) تسجّل أسوأ خروج في تاريخها: -64 مليار دولار.

الصورة الآن واضحة جدًا:
المستثمرون لا يهربون من السوق… بل يختارون أين يضعون أموالهم بدقة.

هناك إقبال ضخم على:
الشركات العملاقة
التكنولوجيا
الأسهم التي تمتلك هوامش ربح وقوة تسعير وقدرة على تحمّل تكلفة المال المرتفعة

وفي المقابل، يتم التخلي عن:
الشركات الصغيرة
القطاعات التي تتأثر سريعًا بأسعار الفائدة
الشركات التي لا تملك ميزانيات قوية

ماذا يعني هذا للمستثمر؟
الاتجاه العام صاعد — طالما السيولة تتدفق بهذا الشكل.

الأموال الذكية تشتري الجودة فقط — الشركات الكبرى، التكنولوجيا، والسندات الاستثمارية.

الفجوة ستتسع بين الشركات القوية والضعيفة… تمامًا كما حصل بعد 2008.

الفرص موجودة ولكن ليست في كل مكان — بل في الأسماء التي تملك الأرباح، والنمو، والحجم.

هذه التدفقات ليست ضجيجًا…
إنها تصويت واضح على أين يرى العالم مستقبل الأرباح والابتكار.

إذا بقيت السيولة بهذا الزخم، فإن السوق الأمريكي لم يقل كلمته الأخيرة بعد... #TopGainersInADownMarket