إثيريوم هذه الموجة من التعديل، قد تكون الأهداف في نطاق 2100-2200.

تتبع مسار الانخفاض هذا: في 3 نوفمبر، أظهرت بيانات حجم التداول أن البائعين قاموا ببناء مراكزهم بشكل جنوني، مستهدفين مستوى 3700 دولار. في اليوم التالي، انخفض السعر لأول مرة دون خط المتوسط المتحرك MA200 - الذي يُعتبره السوق "خط فصل بين الثيران والدببة". الغريب هو أن المراكز القصيرة لم تحقق أرباحًا كبيرة ولم تخرج.

حتى 13 نوفمبر، انخفض السعر بشكل كامل بعد أن فقد مستوى MA200، وتدهورت معنويات السوق بشكل حاد. شكلت أحجام التداول والسعر "رنين الموت": حيث أن كل انخفاض مصحوب بزيادة كبيرة في حجم التداول، مما يشير إلى أن ضغط البيع لم يتم تحريره بعد. أولئك الذين يعتقدون أن "الانخفاض كان كافياً" قد يشعرون بخيبة أمل - فحجم التداول العالي المصاحب للانخفاض العميق يدل بالضبط على أن زخم الدببة لا يزال يتراكم.

تغير حجم المراكز أكثر إثارة للاهتمام. بعد حدث البجعة السوداء في 11 أكتوبر، استمر حجم المراكز في الارتفاع وظل مرتفعًا، حيث تهيمن المراكز القصيرة. خلال هذه الجولة من الانخفاض الحاد، لم يقم البائعون على المكشوف بتحقيق أرباح كبيرة؟ إما أنهم يؤمنون بشدة بأسعار أدنى، أو أنهم ينتظرون نقطة حاسمة معينة. إذا استمر حجم المراكز في التوسع، ستصبح قوة الانخفاض أقوى.

من خلال نظام المتوسطات المتحركة اليومية: بدأ الترتيب الهبوطي منذ 11 أكتوبر وقد تباين بشكل كافٍ، حيث انخفض MA90 تحت MA120 وكلاهما بدأ يميل للأسفل، حتى أن MA200 بدأت تصبح أفقية. التحليل الفني انهار بالكامل.

أين القاع إذن؟ 2100-2200 دولار هو منطقة تستحق الانتباه. هنا هو أول مستوى للارتفاع في هذه الدورة، وهو أيضًا نطاق دعم رئيسي على مستوى اليومية. تاريخيًا، قامت هذه المنطقة بدور "نقطة التحول" عدة مرات، ومن المرجح أن يحاول السوق الاستقرار هنا.