#BitcoinPriceWatch

هل هبوط البيتكوين تحت $100k فرصة شراء أم خطر؟ استراتيجيتي ونظرتي المستقبلية
انخفاض البيتكوين دون 100,000$ هو تذكير بأن التقلب هو ثمن الدخول، وليس دليلاً على فشل الفرضية.
بالنسبة لي، أرى أن هذا يمثل فرصة شراء تدريجية طالما أن الهيكل الأسبوعي العام ما زال متماسكًا. أتعامل معه بصبر وانضباط وخطة تضع المخاطر في المقام الأول.

إطاري بسيط:
أعمل على مراكز متوسطة إلى طويلة الأجل (3–12 شهر) مع تداولات تكتيكية ضمن النطاقات. حوالي 70% من مخصصاتي مبنية على قناعة طويلة الأجل، بينما أحتفظ بـ30% لإضافات وتخفيضات مرنة. أُبقي المخاطرة محدودة بحيث لا تتجاوز 1–2% من المحفظة في كل صفقة ولا أقوم أبداً بتعزيز المراكز الخاسرة بشكل أعمى. إذا كسر السوق مستوياتي بأحجام تداول كبيرة، أبتعد وأنتظر حتى يتكون هيكل جديد.

بالنسبة للمستويات، أراقب 95–97 ألف كإشارة قوة مبكرة إذا تم استعادتها، 90–92 ألف كأول منطقة هبوط مهمة، و84–88 ألف إذا شهدنا سحب سيولة أعمق. على الجانب الصاعد، 105–110 ألف هو أول جيب عرض حقيقي بعد الانخفاض، مع 120–125 ألف كهدف مغناطيسي قادم إذا عادت الزخم. الاتجاه الأسبوعي ما زال صحيًا طالما أن القيعان الأعلى قائمة، وأراقب المتوسط المتحرك لـ200 يوم كمؤشر عام على الاتجاه الكلي.
العوامل المحفزة مهمة هنا. تدفقات صناديق ETF الفورية مقابل أرصدة البورصات ستوضح إذا كان الطلب الهيكلي يمتص جني الأرباح. الظروف الاقتصادية العامة، العوائد الحقيقية، سياسة الاحتياطي الفيدرالي، وقوة الدولار ستحدد شهية المخاطرة بشكل عام.
على السلسلة، أراقب سلوك الحائزين على المدى الطويل وما إذا كان مؤشر SOPR يظهر توزيع أرباح صحي. إعادة ضبط التمويل والفائدة المفتوحة بعد التصفية ستساعد في بناء قاعدة أنظف.
كما أتابع ديناميكيات المعدنين وأي أخبار تنظيمية حول صناديق ETF أو العملات المستقرة أو البورصات قد تؤثر على المعنويات.

استراتيجيتي عند هذه الأسعار هي الاستمرار في DCA أسبوعيًا أو كل أسبوعين وترك السوق يأتي إليّ.
تكتيكيًا، سأوزع أوامر الشراء بين 92–96 ألف بحجم مدروس، وأزداد اهتمامًا إذا وصلنا إلى 88–92 ألف مع شموع استسلام وإعادة ضبط التمويل، ولن أضيف تعرضًا للزخم إلا بعد استعادة واضحة وثبات فوق 100 ألف مع زيادة حجم التداول الفوري.
سأقوم بتخفيض المراكز عند مستويات 108–112 ألف إذا توقف الزخم، ومرة أخرى عند 120 ألف، مع الاستعداد دائمًا لإعادة الشراء عند إعادة اختبار بناءة. إذا خسرنا تجمّع القيعان الأعلى الأسبوعي بحجم متزايد، سأقلل المخاطر وأنتظر التأكيد قبل إعادة الدخول.
إدارة المخاطر هي نقطة التفوق. أتجنب الرافعة المالية المفرطة، أضع أوامر وقف خسارة مسبقة، وألتزم بفرضية واحدة في كل مرة. إذا تم إبطال الخطة، لا أجادل أحتفظ برأس المال وأتقدم. المزج بين القناعة طويلة الأجل والانضباط قصير الأجل يساعدني في البقاء موضوعيًا عندما تصبح السوق صاخبة.
تصوري الأساسي للربع إلى نصف السنة القادمة هو بيئة تذبذب وإعادة تجميع بين 90 ألف و110 ألف تقريبًا بينما يهضم السوق الأرباح السابقة وتستقر تدفقات صناديق ETF. إغلاق أسبوعي قوي وثبات فوق 110–112 ألف قد يفتح الطريق نحو 120–140 ألف.
مخاطر الدببة هي كسر أسبوعي حاسم دون تجمّع القيعان الأعلى، مما قد يدفعنا نحو منتصف–أواخر 80 ألف؛ سأكون مشتريًا حذرًا هناك بأوامر وقف أوسع وحجم أصغر.

الخلاصة:
التراجعات في الاتجاهات الصاعدة طويلة الأجل هي حيث تُبنى ميزة المستثمر إذا احترمت المخاطر.
حدد مستوياتك، اختر حجم تداول منطقي، أبعد العواطف عن قرارات الدخول، ودع الهيكل يقود الطريق.
ليست نصيحة مالية، قم بأبحاثك الخاصة والتزم بخطتك.