شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الحيوي تُدعى Profluent حصلت للتو على تمويل بقيمة $106M ، وكان جيف بيزوس من بين الداعمين. فكرتهم؟ استخدام الذكاء الاصطناعي لبرمجة البروتينات فعلياً كما يتم برمجة الشيفرة البرمجية.

نماذج الشركة الناشئة يجري تطبيقها في قطاعين رئيسيين: البحث والتطوير الدوائي والتطبيقات الزراعية. تخيل تصميم أدوية بدقة ومحاصيل معدلة، لكن مدفوعة بخوارزميات التعلم الآلي بدلاً من طرق التجربة والخطأ التقليدية.

ما يجعل هذا الأمر جديراً بالملاحظة ليس فقط حجم التمويل—بل التحول في كيفية التلاعب بالأنظمة البيولوجية. بدلاً من اكتشاف البروتينات من خلال تجارب شاقة، تتعامل Profluent مع البنى الجزيئية ككيانات قابلة للبرمجة. إذا نجح الأمر على نطاق واسع، فقد نشهد تقليل الوقت اللازم لتطوير العلاجات وحلولاً مبتكرة لمشاكل إنتاج الغذاء.