هذا التقرير المتأخر عن التوظيف وضع الاحتياطي الفيدرالي (FED) في الزاوية.

تظهر بيانات سبتمبر المتأخرة بسبب إغلاق الحكومة شعورًا بالانفصال: حيث تم إضافة 119,000 وظيفة، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات السوق البالغة 51,000، وعلى الرغم من ذلك يبدو الأمر مستقرًا للوهلة الأولى. ولكن عند العودة إلى السجلات - الرقم الذي يبدو أنه زاد بمقدار 22,000 في أغسطس قد تم تعديله بهدوء ليصبح سالب 4,000. ارتفعت نسبة البطالة إلى 4.4%، كما تراجعت زيادة الأجور.

هذا جعل قرار سعر الفائدة في 10 ديسمبر يتحول إلى معركة شد وجذب. قامت جي بي مورغان بتحويل جدول خفض الفائدة إلى الوراء شهرًا واحدًا، بينما كانت تشارلز شواب أكثر وضوحًا: هذا التقرير القديم لا يغير شيئًا على الإطلاق. لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ويليامز، تدخل لتلطيف الأجواء، مؤكدًا أن مخاطر العمل تتزايد، والتضخم في انخفاض، مما يعني أنه لا يزال يميل نحو خفض الفائدة.

ما هي النتيجة؟ صوت السوق بالأقدام، حيث انتقلت احتمالية توقع تخفيض سعر الفائدة من 39% إلى 73%.

الآن الوضع هو: معدل المشاركة في القوى العاملة يرتفع قليلاً مع وجود ضعف في نمو الأجور، وهو تناقض يجعل الناس في حيرة. الاقتصاديون يتجادلون بشدة، ولا يمكن لأحد إقناع الآخر. البيانات الجديدة القادمة قد تكون هي المطرقة الحاسمة.