انخفض DOGE دون حاجز 0.15 دولار أمريكي، وظهرت في السوق حالة تباين واضحة.

عدة مؤسسات إدارة أصول رائدة—مثل Grayscale وFranklin Templeton—أطلقت تباعاً منتجات ETF للعملات البديلة، وهذا نظرياً كان ينبغي أن يجلب سيولة جديدة. لكن سعر DOGE استمر في الضعف، وظاهرة "الأخبار الإيجابية لا ترفع السعر" تستحق الحذر.

هناك احتمال أن رؤوس الأموال الكبيرة تستغل الأخبار لصنع نطاقات تذبذب في السوق. يقومون أولاً بإسقاط السعر لإحداث وقف خسائر وبيع ذعري، ثم يجمعون الكميات عند المستويات المنخفضة. هذا الأسلوب تكرر كثيراً في تحركات السوق السابقة.

من الناحية الفنية، هناك عدة إشارات:
• على إطار الساعة، حدث كسر قوي لمستوى دعم 0.15 مع زيادة في حجم التداول، والاتجاه حالياً لصالح الدببة على المدى القصير
• مؤشر RSI دخل منطقة التشبع البيعي، لكن لا توجد بعد إشارات انعكاس واضحة
• الدعم التالي عند 0.13، وإذا تم كسره قد نختبر منطقة 0.10

بالنسبة للاستراتيجيات:
• المتداولون على المدى القصير لا يتعجلون الشراء، انتظر حتى يعود السعر فوق 0.15 على إطار الأربع ساعات قبل دخول السوق
• للاستثمار طويل الأجل، يمكن بناء مراكز صغيرة تدريجياً إذا هبط السعر دون 0.13، لكن يجب التحكم في نسبة الاستثمار
• إذا كنت تتداول العقود، هذا النوع من التذبذب سهل أن يُحدِث تصفية مفاجئة، من الأفضل أن يكون الرافعة المالية أقل من 10 مرات

السوق دائماً يُعاقب من يتصرف بعواطفه. مكاسب السياسات مثل ETF هي دعم طويل الأجل، لكن تقلبات الأسعار قصيرة الأجل يمكن أن تلتهم كل رأس مال من يطارد الصعود أو يبيع بذعر. الفرصة الحقيقية غالباً ما تكون في لحظات ذعر الأغلبية—بشرط أن تبقى في السوق أولاً.