لأكون صريحًا، كم عدد الأشخاص الذين تلتصق عيونهم بمخطط الشموع في سوق العملات الرقمية يوميًا، ويتبعون الأخبار الساخنة، وفي النهاية يكتشفون أن رصيد الحساب أصبح أقل؟ دائمًا ما يفكرون في استعادة جميع خسائرهم من خلال صفقة معينة، ولكنهم يتلقون درسًا قاسيًا من السوق.

لقد وقعت في نفس الفخ. كنت أعمل كموظف خدمة عملاء في التجارة الإلكترونية لمدة نصف عام تقريبًا، وكان لدي 8000U، واعتقدت أنني أستطيع أن أحقق شيئًا في سوق العملات الرقمية. ماذا حدث بعد ذلك؟ تبعت المجتمع في البحث عن العملات البديلة، وزدت من مراكزي حتى أضفت الرافعة المالية، وفي أقل من شهرين لم يتبقى في الحساب سوى 1800U. في تلك الليلة جلست أمام الكمبيوتر وأشعلت ثلاث سجائر، قبل أن أدرك حقيقة واحدة: هذه الصناعة لم تكن يومًا مكانًا يعتمد على الحظ، والتداول بعقلية المقامرة سيؤدي حتمًا إلى الخسارة.

ومع ذلك، لم أستسلم لذلك. بعد ثلاث مرات من الانهيار المالي، أجبرت نفسي على ابتكار طريقة عمل موثوقة، وبعد أربعة أشهر، حولت 1800 دولار إلى 32000 دولار. اليوم أود أن أشارك هذه الخبرات التي اكتسبتها من التجارب الصعبة، خاصة للأصدقاء الذين دخلوا المجال حديثًا، ربما يمكن أن يساعدكم ذلك في تجنب بعض الطرق الخاطئة.

لكي تعيش طويلاً في هذا السوق، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو التخلي عن عقلية المقامر. لقد وضعت لنفسي ثلاث قواعد وألتزم بها بشكل صارم:

أولاً، يجب ألا تتجاوز قيمة الصفقة الواحدة 8% من إجمالي الأموال، بغض النظر عن مدى تأكد الفرصة، لن نضع كل الرهانات.

ثانياً، يجب أن يتم تحديد مستوى وقف الخسارة بنسبة 2.5% في كل مرة يتم فيها فتح مركز، وعند حدوث ذلك يجب قبول الخسارة والخروج، دون أي أوهام.

ثالثًا، بعد تحقيق الأرباح، قم على الفور بتحويل 40% إلى حساب العملات المستقرة وقفلها، بينما تستمر في التداول بالباقي، وهذا يعني أنك تضيف طبقة من الحماية لرأس المال.

على سبيل المثال، عندما انخفض سعر SOL من 120 دولارًا إلى 100 دولار، قمت بسحب 144U( وفقًا للقواعد، وهو 8%) من إجمالي رأس المال 1800U للدخول.