# عندما يضعف الدولار، حتى الصناديق العملاقة تبدأ بالتعرق

الرئيس التنفيذي لشركة تمسيك القابضة قدم للتو تذكيراً بالواقع: التحوط من الدولار يكبد خسائر، والأمور تزداد سوءاً.

كشف ديلهان بيلاي أن صندوق الثروة السيادي في سنغافورة قد اضطر لزيادة التحوطات بالدولار هذا العام حيث يستمر الدولار في الانزلاق. ما المشكلة؟ إنه مكلف للغاية. بعض الأصول المقومة بالدولار لا تحقق عوائد كافية لتغطية تكاليف التحوط—مما يعني أن رأس المال عالق في فخاخ العائد المنخفض.

إليك الأمر: لا يمكن لشركة تيمسوك مجرد التخلص من الدولارات وملاحقة عملات أخرى. هذه ليست طريقة عمل الأموال المؤسسية. بدلاً من ذلك، هم يبحثون عن "حماية طبيعية" - وهي في الأساس استثمارات تعوض العوائد نفسها مخاطر العملة. الأمر أسهل قولًا من فعله.

لكن ها هي المفاجأة: على الرغم من كل هذه الدراما المتعلقة بالدولار، لا تزال الولايات المتحدة تتصدر. تظل أسواق رأس المال الأمريكية مغناطيسًا للمال العالمي لأنه لا يوجد مكان آخر للاختباء مع هذا الحجم والسيولة.

إسقاط الميكروفون النهائي لبيلاي: "تدوير رأس المال ليس سهلاً، وهذه هي الحقيقة." الترجمة: حتى الصناديق التي تقدر بتريليون دولار لا يمكنها فقط التبديل بين عشية وضحاها. النظام أكثر التصاقًا مما يبدو.