لماذا وصلت أسعار الغاز الطبيعي إلى ذروتها خلال أسبوع

أغلقت عقود الغاز الطبيعي لشهر ديسمبر في نيمكس مرتفعة بنسبة 2.48% يوم الجمعة، لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوع. السبب؟ تنبيهات الطقس البارد قبل دخول ديسمبر.

ما الذي يحرك الأسعار:

يتوقع المتنبئون انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة عبر الولايات المتحدة - الغرب والشمال الشرقي سيصبحان أكثر برودة من 26 إلى 30 نوفمبر، ثم تنخفض درجات الحرارة في وسط البلاد من 1 إلى 5 ديسمبر. في أسواق الطاقة، البرد = زيادة الطلب على التدفئة = زيادة استهلاك الغاز.

أدت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أيضًا إلى تعزيز الارتفاع: انخفضت مخزونات الغاز الطبيعي بمقدار 14 بليون قدم مكعب للأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، متجاوزة التوقعات التي كانت -12 بليون قدم مكعب وبعيدة عن المتوسط لمدة 5 سنوات بمقدار كبير (+12 بليون قدم مكعب عادةً ). الترجمة: قصة ضيق العرض عادت إلى الساحة.

الرياح المعاكسة ( لا تتجاهل هذه ):

إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة عند مستويات قريبة من الأرقام القياسية. قامت إدارة معلومات الطاقة بزيادة توقعات عام 2025 بنسبة 1.0% إلى 107.67 مليار قدم مكعب يومياً. عدد منصات الغاز النشطة وصل إلى أعلى مستوى له منذ 2.25 عام عند 128 ( وهو الآن عند 127). الإنتاج الجاف للولايات المتحدة (الولايات السفلى)؟ 111.1 مليار قدم مكعب يومياً، بزيادة قدرها 7.9% مقارنة بالعام الماضي.

في الوقت نفسه، الطلب أضعف: سجل الطلب على الغاز في الولايات المتحدة 82.8 مليار قدم مكعب يومياً (-9.2% على أساس سنوي). انخفضت تدفقات تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى 17.7 مليار قدم مكعب يومياً.

الخط السفلي:

يمكن أن تدفع موجة برد واحدة وبيانات المخزون الضيقة الأسعار للأعلى، لكن القصة الهيكلية لا تزال هبوطية - إنتاج قياسي، وزيادة في عدد منصات الحفر، وطلب ضعيف خارج موسم التدفئة. انتبه إذا كانت توقعات الطقس هذه ستتحقق بالفعل أم أنها مجرد ضوضاء.

سياق التخزين: المخزونات الأمريكية انخفضت بنسبة 0.6% على أساس سنوي ولكنها أعلى بنسبة 3.8% من المعدل الموسمي لمدة 5 سنوات. أوروبا ممتلئة بنسبة 81% مقابل متوسط تاريخي يبلغ 90%. لا توجد إشارات ذعر حتى الآن.