وصل الخبر—عملية تقليص الميزانية التي استمرت ثلاث سنوات توقفت رسميًا في 1 ديسمبر. السيولة التي كانت تُسحب من السوق كل شهر بقيمة تقارب مئات المليارات، أخيرًا توقفت عن السحب. والأهم من ذلك، قد يكون هذا مؤشرًا على تحول السياسات: أزمة السيولة انتهت، وربما في المستقبل سيتم ضخ السيولة بالعكس.
كيف سيتحرك السوق؟ على المدى القصير لا تتوقع صعودًا خطيًا مباشرًا. التقلبات ستكون أشد، وكلا الطرفين (الصاعد والهابط) يعيدان تسعير المخاطر. من المرجح أن يتحرك كل من BTC وETH في نطاقهما الحالي بشكل متذبذب، ولا أحد يجرؤ على المراهنة على الاتجاه بسهولة. لكن على المدى الطويل، تظهر البيانات التاريخية ذلك—في النصف سنة التي تلت توقف تقليص الميزانية في 2019، ارتفع سعر BTC بأكثر من 60%. وهذه المرة مع استمرار تدفق أموال المؤسسات، فإن آفاق السوق تبدو أوسع بالفعل.
كيف توزع مراكزك؟ المنطق الأساسي بسيط: يجب أن يكون BTC هو القائد الرئيسي، ونسبته في المحفظة لا تقل عن النصف، فهو صمام الأمان في مواجهة جنون السوق. أما المبالغ الصغيرة المتبقية يمكنك أن تراهن بها على بعض المسارات الجديدة، مثل مشاريع الحوسبة اللامركزية التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والبلوكشين—لكنك يجب أن تكون مستعدًا نفسيًا لإمكانية خسارة كل هذا المال. أما حصة العملات البديلة (العملات الصغيرة)، يجب ألا تتجاوز 20%، لا تكن جشعًا.
هناك بعض الدروس الدموية التي عليك تذكرها: لا تدخل أبداً بكل رأس مالك في أي أصل واحد. ابحث عن المشروع بدقة—الموقع الرسمي، بيانات السلسلة الحقيقية، تقارير التدقيق من طرف ثالث، جميعها ضرورية. لا تندفع بناءً على رأي واحد فقط. حدد نقطة وقف الخسارة بوضوح، إذا خسرت 15%-20% يجب أن تخرج فورًا، ولا تحلم بتعويض الخسائر.
نقطة التحول في السيولة قد حانت بالفعل، لكن الفرص ستكافئ فقط من قام بواجبه بشكل كامل. السوق لا يفتقر أبدًا للحماس، بل يفتقر للهدوء. حافظ على رأس مالك، وعندما تأتي الفرصة الحقيقية، ستكون حينها مؤهلاً للمشاركة.
(هذا النص مجرد ملاحظة سوقية، ولا يشكل أي نصيحة استثمارية. العملات الرقمية شديدة التقلب، الرجاء تقييم قدرتك على تحمل المخاطر!)
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
وصل الخبر—عملية تقليص الميزانية التي استمرت ثلاث سنوات توقفت رسميًا في 1 ديسمبر. السيولة التي كانت تُسحب من السوق كل شهر بقيمة تقارب مئات المليارات، أخيرًا توقفت عن السحب. والأهم من ذلك، قد يكون هذا مؤشرًا على تحول السياسات: أزمة السيولة انتهت، وربما في المستقبل سيتم ضخ السيولة بالعكس.
كيف سيتحرك السوق؟ على المدى القصير لا تتوقع صعودًا خطيًا مباشرًا. التقلبات ستكون أشد، وكلا الطرفين (الصاعد والهابط) يعيدان تسعير المخاطر. من المرجح أن يتحرك كل من BTC وETH في نطاقهما الحالي بشكل متذبذب، ولا أحد يجرؤ على المراهنة على الاتجاه بسهولة. لكن على المدى الطويل، تظهر البيانات التاريخية ذلك—في النصف سنة التي تلت توقف تقليص الميزانية في 2019، ارتفع سعر BTC بأكثر من 60%. وهذه المرة مع استمرار تدفق أموال المؤسسات، فإن آفاق السوق تبدو أوسع بالفعل.
كيف توزع مراكزك؟ المنطق الأساسي بسيط: يجب أن يكون BTC هو القائد الرئيسي، ونسبته في المحفظة لا تقل عن النصف، فهو صمام الأمان في مواجهة جنون السوق. أما المبالغ الصغيرة المتبقية يمكنك أن تراهن بها على بعض المسارات الجديدة، مثل مشاريع الحوسبة اللامركزية التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والبلوكشين—لكنك يجب أن تكون مستعدًا نفسيًا لإمكانية خسارة كل هذا المال. أما حصة العملات البديلة (العملات الصغيرة)، يجب ألا تتجاوز 20%، لا تكن جشعًا.
هناك بعض الدروس الدموية التي عليك تذكرها: لا تدخل أبداً بكل رأس مالك في أي أصل واحد. ابحث عن المشروع بدقة—الموقع الرسمي، بيانات السلسلة الحقيقية، تقارير التدقيق من طرف ثالث، جميعها ضرورية. لا تندفع بناءً على رأي واحد فقط. حدد نقطة وقف الخسارة بوضوح، إذا خسرت 15%-20% يجب أن تخرج فورًا، ولا تحلم بتعويض الخسائر.
نقطة التحول في السيولة قد حانت بالفعل، لكن الفرص ستكافئ فقط من قام بواجبه بشكل كامل. السوق لا يفتقر أبدًا للحماس، بل يفتقر للهدوء. حافظ على رأس مالك، وعندما تأتي الفرصة الحقيقية، ستكون حينها مؤهلاً للمشاركة.
(هذا النص مجرد ملاحظة سوقية، ولا يشكل أي نصيحة استثمارية. العملات الرقمية شديدة التقلب، الرجاء تقييم قدرتك على تحمل المخاطر!)