#数字货币市场洞察 وأنا أراقب شمعة الأربع ساعات لفترة طويلة، فعلاً الإيثيريوم عند مستوى 3250 واقف بقوة وما يتحرك. اليوم جربت أدخل مرة ثانية، لكن النتيجة نفس الشيء، ما قدر يخترق للأعلى.

مع ذلك، لا زلت متفائل بالصعود. ليش؟ لأن من حيث تركيبة السوق والوضع العام، احتمال الاختراق للمرة الثانية مرتفع جداً، وإذا كسر 3250 بعدها بيكون الصعود شبه أحادي الاتجاه.

في ثلاث أسباب رئيسية، وكل واحد منها مقنع:

**أموال المؤسسات قاعدة تدخل بالتدريج**

شركات كبيرة في المالية التقليدية مثل فانغارد وبنك أمريكا، كلهم قاعدين يخصصون جزء صغير من محافظهم للبيتكوين. لا تستهين بعبارة "جزء بسيط من المحفظة" — حسب تقديرات بعض الجهات البحثية، إذا المؤسسات حولت بس 0.25% من أصولها إلى BTC، خلال سنتين بيدخل السوق أكثر من 70 مليار دولار سيولة جديدة.

السوق عمره ما يتحرك بتجمعات الأفراد، بل يبنى بهذه السيولة الكبيرة والمستمرة. إذا البيتكوين صار أقوى، الإيثيريوم باعتباره ثاني أكبر عملة وزنية، راح يكون عنده مرونة أعلى في الصعود.

**دورة خفض الفائدة قادمة**

رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم غالباً بيكون كيفين هاسيت، وهو معروف بمواقفه المتساهلة في سوق الكريبتو. احتمال خفض الفائدة في ديسمبر صار عالي جداً، وفي توقعات بثلاث مرات خفض إضافية السنة الجاية.

أول ما تبدأ خفض الفائدة، السيولة تدخل السوق. وقطاع العملات الرقمية دائماً أول المستفيدين من السيولة المتوفرة. يتحرك بسرعة، ويتذبذب بقوة، وصعوده يكون عنيف.

**التنظيم أخيراً بيتوضح**

قانون "هيكلة سوق العملات المشفرة" قريب من الإقرار. أهميته الكبرى أنه ينظم القطاع — إذا التنظيم صار واضح، المؤسسات تقدر تدخل بقوة وتستثمر على المدى الطويل.

قبل كان الوضع "ما في طريق"، الآن "الطريق السريع صار جاهز". إذا الطريق مفتوح، القوافل بتجي طبيعي.

لهذا أعتقد أن 3250 هو آخر حاجز. إذا تم اختراقه، ثلاث عوامل: المؤسسات، السياسات، والسيولة كلها بتتداخل، ووقتها يبدأ الاتجاه الحقيقي للسوق.

$BTC $ETH $SOL