هل لاحظت أكثر لعنة قاسية وحقيقية في عالم العملات الرقمية: كلما كان السوق أسوأ، زادت رغبتك في الهروب، لكن في اللحظة التي تتمنى فيها حذف التطبيقات وبيع كل شيء والخروج، تكون الفرصة قد وقفت بالفعل على الباب دون أن تدري. إذا ألقيت نظرة على أحدث بيانات مشاعر السوق ستعرف أن "الراغبين في الهروب من الكريبتو" قد وصلوا الآن إلى أعلى مستوياتهم في التاريخ. لا تقلق، هذا ليس خبراً سيئاً يدفعك لليأس، بل السوق يصرخ بأعلى صوته: الفرصة اقتربت، والقاع أمام عينيك!
الكثير يظن أن "الرغبة في الهروب" سببها أن السوق سيء جداً، لكن الحقيقة أن السوق لم ينهار، بل أنت من لم يعد يحتمل. هل هذا أنت الآن: مشاعرك منهارة تماماً، وأي تقلب يجعلك تود الصراخ؛ نفسيتك محطمة، ولا تستطيع النظر حتى للأصول المعلقة؛ إيمانك السابق انهار، وتظن أن السوق الصاعدة لن تعود أبداً؛ صبرك نفد، وخطة الشراء التدريجي رميتها منذ زمن؛ الخسائر تخنقك، وأرقام الحساب تؤلمك كلما نظرت إليها؛ مخطط الأسعار يخنقك، الشمعات الخضراء مثل زهرة تذبل بسرعة، والشمعات الحمراء مثل شلال. كم مرة شاهدت مثل هذا المشهد في الكريبتو؟ في كل مرة تظن أنه "لو لم أهرب الآن سأخسر كل شيء"، يكون السوق على أعتاب الانعكاس.
افتح قسم التعليقات، ستجد الجميع يصرخ من الألم: "تعبت، فعلاً تعبت"! فكر قليلاً، هل سيهرب الناس حقاً بسبب هبوط 10%؟ لا. هل يستسلمون عند تراجع 30%؟ أيضاً لا. ما يحطمك فعلاً هو السوق الممل المستمر. هذا النوع من "الهبوط اليومي المستمر دون انهيار كامل؛ وارتدادات ضعيفة تعود سريعاً للهبوط" هو السمة الأساسية لفترة تكوين القاع. ليس لأن السوق سيء جداً، بل لأن الكبار يتعمدون إنهاكك — حتى تفقد أعصابك ومشاعرك وأملك، حتى تشعر أن "الاحتفاظ هو العذاب"، حتى تسلم أصولك بيدك.
يجب أن تتذكر: الانعكاس لا يأتي حين تفهم السوق، بل حين تعجز عن فهمه؛ الصعود لا يبدأ حين ترغب في الشراء، بل حين تفكر في الهروب. كل شعور "بالرغبة في الرحيل" تحسه الآن، ليس خطراً، بل إشارة قوية على أن السوق على وشك الانطلاق.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Indifferent@
· منذ 5 س
👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
رد0
ShinChun
· 12-05 15:06
انطلق بسرعة! 🚗
شاهد النسخة الأصليةرد0
UncleKay
· 12-05 13:40
الوضع الحالي فعلاً متعب جداً، السياسات المحلية تشدد الخناق، والخسائر المتتالية، ليس فقط المتداولين الجدد، حتى المتداولين القدامى أصبحت نفسياتهم على وشك الانهيار. كل أصدقائي من مجتمع العملات الرقمية انسحبوا من المجال، ولا أحد يرى بارقة أمل للسوق الصاعد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-3295427e
· 12-05 12:39
اليابان رفعت الفائدة يوم 19، الوضع أسوأ من أزمة الرهن العقاري، كله انفجارات مالية. حتى بيع الـU صار صعب، شوف أسعار بيع الـU. كل ما زاد المعروض قل السعر. في سحب سيولة جماعي. إذا ما هربت بسرعة، ما تلحق. حتى لو عندك كثير U، ما تقدر تصرفه كاش، ما يسوى شيء.
هل لاحظت أكثر لعنة قاسية وحقيقية في عالم العملات الرقمية: كلما كان السوق أسوأ، زادت رغبتك في الهروب، لكن في اللحظة التي تتمنى فيها حذف التطبيقات وبيع كل شيء والخروج، تكون الفرصة قد وقفت بالفعل على الباب دون أن تدري. إذا ألقيت نظرة على أحدث بيانات مشاعر السوق ستعرف أن "الراغبين في الهروب من الكريبتو" قد وصلوا الآن إلى أعلى مستوياتهم في التاريخ. لا تقلق، هذا ليس خبراً سيئاً يدفعك لليأس، بل السوق يصرخ بأعلى صوته: الفرصة اقتربت، والقاع أمام عينيك!
الكثير يظن أن "الرغبة في الهروب" سببها أن السوق سيء جداً، لكن الحقيقة أن السوق لم ينهار، بل أنت من لم يعد يحتمل. هل هذا أنت الآن: مشاعرك منهارة تماماً، وأي تقلب يجعلك تود الصراخ؛ نفسيتك محطمة، ولا تستطيع النظر حتى للأصول المعلقة؛ إيمانك السابق انهار، وتظن أن السوق الصاعدة لن تعود أبداً؛ صبرك نفد، وخطة الشراء التدريجي رميتها منذ زمن؛ الخسائر تخنقك، وأرقام الحساب تؤلمك كلما نظرت إليها؛ مخطط الأسعار يخنقك، الشمعات الخضراء مثل زهرة تذبل بسرعة، والشمعات الحمراء مثل شلال. كم مرة شاهدت مثل هذا المشهد في الكريبتو؟ في كل مرة تظن أنه "لو لم أهرب الآن سأخسر كل شيء"، يكون السوق على أعتاب الانعكاس.
افتح قسم التعليقات، ستجد الجميع يصرخ من الألم: "تعبت، فعلاً تعبت"! فكر قليلاً، هل سيهرب الناس حقاً بسبب هبوط 10%؟ لا. هل يستسلمون عند تراجع 30%؟ أيضاً لا. ما يحطمك فعلاً هو السوق الممل المستمر. هذا النوع من "الهبوط اليومي المستمر دون انهيار كامل؛ وارتدادات ضعيفة تعود سريعاً للهبوط" هو السمة الأساسية لفترة تكوين القاع. ليس لأن السوق سيء جداً، بل لأن الكبار يتعمدون إنهاكك — حتى تفقد أعصابك ومشاعرك وأملك، حتى تشعر أن "الاحتفاظ هو العذاب"، حتى تسلم أصولك بيدك.
يجب أن تتذكر: الانعكاس لا يأتي حين تفهم السوق، بل حين تعجز عن فهمه؛ الصعود لا يبدأ حين ترغب في الشراء، بل حين تفكر في الهروب. كل شعور "بالرغبة في الرحيل" تحسه الآن، ليس خطراً، بل إشارة قوية على أن السوق على وشك الانطلاق.