هل هذه المرة سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي فعلاً بالتحرك؟ السوق يخوض "حرب معلومات" مع الجهات الرسمية.
الجهات الرسمية تقول إنه يجب المراقبة بحذر، لكن المتداولين لا يصدقون هذا الكلام أبداً. سوق العقود الآجلة جاهز منذ فترة، ويراهن على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام. هذا الاختلاف في التوقعات جعل الأوساط المالية كلها في حالة من الغموض.
هناك مؤسسات أعلنت مباشرة: خفض الفائدة في ديسمبر شبه مؤكد، ومن المحتمل جداً أن يحدث ذلك بالتزامن مع تحديث توقعات الاقتصاد من الاحتياطي الفيدرالي — أرقام النمو ستكون أقوى من المتوقع، والضغوط التضخمية ليست بتلك الحدة. يبدو الأمر جميلاً، لكن السؤال: إلى أي مدى السوق واثق من هذا التفاؤل؟
ببساطة، الوضع حالياً هو لعبة شد وجذب. المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة هي التي ستحسم الأمر، وبدون هذه البيانات القوية، حتى لو تحدث باول كثيراً فلن يستطيع تهدئة حماس السوق. في النهاية الجميع ينتظر سياسة تيسيرية منذ وقت طويل.
سياسة النقد في النهاية تحسمها الأرقام الفعلية. من المبكر جداً إصدار الأحكام الآن، من الأفضل انتظار التقارير القادمة. وفي كل الأحوال، أي تحرك من الاحتياطي الفيدرالي لن يكون تأثيره بسيط على جميع أنواع الأصول، بما في ذلك سوق الأصول الرقمية الذي نهتم به.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
2
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
Degen4Breakfast
· منذ 10 س
المتداولين فعلاً كانوا متفائلين جداً في هذه الجولة، وكأنهم يراهنون أن باول لا بد أن يرضخ، لكن الاختبار الحقيقي ما زال عند البيانات.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GhostChainLoyalist
· منذ 10 س
خلاص خلاص، نفس لعبة الحرب المعلوماتية مرة ثانية، المتداولين راهنوا من زمان، البيانات هي الأساس يا رجل.
هل هذه المرة سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي فعلاً بالتحرك؟ السوق يخوض "حرب معلومات" مع الجهات الرسمية.
الجهات الرسمية تقول إنه يجب المراقبة بحذر، لكن المتداولين لا يصدقون هذا الكلام أبداً. سوق العقود الآجلة جاهز منذ فترة، ويراهن على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام. هذا الاختلاف في التوقعات جعل الأوساط المالية كلها في حالة من الغموض.
هناك مؤسسات أعلنت مباشرة: خفض الفائدة في ديسمبر شبه مؤكد، ومن المحتمل جداً أن يحدث ذلك بالتزامن مع تحديث توقعات الاقتصاد من الاحتياطي الفيدرالي — أرقام النمو ستكون أقوى من المتوقع، والضغوط التضخمية ليست بتلك الحدة. يبدو الأمر جميلاً، لكن السؤال: إلى أي مدى السوق واثق من هذا التفاؤل؟
ببساطة، الوضع حالياً هو لعبة شد وجذب. المؤشرات الاقتصادية الرئيسية القادمة هي التي ستحسم الأمر، وبدون هذه البيانات القوية، حتى لو تحدث باول كثيراً فلن يستطيع تهدئة حماس السوق. في النهاية الجميع ينتظر سياسة تيسيرية منذ وقت طويل.
سياسة النقد في النهاية تحسمها الأرقام الفعلية. من المبكر جداً إصدار الأحكام الآن، من الأفضل انتظار التقارير القادمة. وفي كل الأحوال، أي تحرك من الاحتياطي الفيدرالي لن يكون تأثيره بسيط على جميع أنواع الأصول، بما في ذلك سوق الأصول الرقمية الذي نهتم به.