#美联储降息 الأسبوع الماضي تناولت العشاء مع صديقة تعمل في مجال التداول الكمي، وفجأة قالت جملة أذهلتني تماماً:
"عمرك شفت واحد له تقريباً عشر سنين في سوق الكريبتو، وحساباته تضاعفت أكثر من ثلاثين مرة وبثبات؟"
قلت لها إيه، القصص الأسطورية كثير.
هزت رأسها وقالت: "مو هذا اللي أقصده. اللي أتكلم عنها عمرها 35 سنة، من أهل الشمال الشرقي، عمرها ما لمست العقود، ولا تعتمد على الأخبار أبداً، ولا حتى تطالع مشاريع الكلاب (shitcoins)."
مو هذا اللي يسمونه في السوق الحين "أسلوب العجائز" اللي دائماً يُستهزأ فيه؟
لكن الغريب إن هالأسلوب المحافظ جداً هو اللي خلاها تحوّل رأس مال 100 ألف إلى أكثر من 3.8 مليون. ما خسرت كل رأس مالها أبداً، ولا وقعت في فخ المشاريع النصابة، وما كان فيه أي انعكاس درامي مفاجئ—كل صفقة محسوبة بدقة، وكل خطوة في وقتها.
قالت صديقتي: هذي الأخت لها 9 سنين في المجال، وحرفياً كلمة "الثبات" محفورة في جيناتها.
وقت الطفرة؟ ما تلحق السوق. تفضل تفوّت الفرصة على إنها تكون آخر وحدة تشتري.
وقت الانهيار؟ ما ترتبك. أول شيء تشوف هيكلية السوق وبعدين تقرر إذا تتدخل أو لا.
مشاريع ما تفهمها؟ تطنشها فوراً. بس المشاريع اللي بحثت فيها بعمق تتجرأ وتزيد استثمارها فيها تدريجياً.
كل عملية شراء تحتفظ بجزء من السيولة، عمرها ما دخلت بكل رأس مالها، ولا راهنت بكل شيء.
وصفت صديقتي أسلوبها: طبيعي مثل التنفس. لا استعراض، لا اندفاع، ولا إثارة.
لكن هذا "اللا أسلوب" هو اللي خلاها من أندر الناس في سوق الكريبتو—الكل متحمس وهي هادئة، الكل خايف وهي ثابتة.
والأكثر إثارة للإعجاب هو أسلوب حياتها.
عندها خمس شقق.
وحدة تسكن فيها، بسيطة ومريحة.
وحدة لوالديها، عشان يعيشون براحة بال.
والثلاث الباقية؟ كلها مؤجرة، والدخل الشهري يجيها كأنه منبه ما يتأخر.
بعد ما خلصت صديقتي كلامها، خطر في بالي جملة: المحترفين الحقيقيين عمرهم ما يصرخون في الساحات أو الجروبات. يكتفون يعدون فلوسهم في الزوايا بصمت.
أجمل شيء في سوق الكريبتو عمره ما كان إثارة الثراء السريع في ليلة، بل هذا الهدوء والاتزان وعدم التسرع—شخص هادئ كالماء، وحسابه كل يوم يكبر.
اسأل نفسك: تبي تظل شخص يطارد الصعود ويخاف من النزول، أو تبي تكون الفائز اللي يضحك آخر شيء؟
إدارة المخاطر، الصبر، والانضباط—ثلاث كلمات شكلها قديم، لكنها يمكن أهم من أي خبر أو إشاعة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DancingCandles
· منذ 10 س
فعلاً مذهل، عشر سنوات وزادت ثلاثين مرة بثبات، هذا هو الطريق الصحيح، أكثر موثوقية بكثير من الشباب اللي كل شوي يخسرون في العقود.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidityOracle
· منذ 10 س
عشر سنوات من الأرباح المستقرة تحقق ثلاثين ضعفًا، قد يبدو الأمر غير معقول، لكن إذا فكرت جيدًا ستجد أنه ببساطة تأثير الفائدة المركبة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoneyBurnerSociety
· منذ 10 س
اللعنة، تم شفائي مرة أخرى، جعلني هذا أبيع بخسارة كما كنت أتمنى.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FOMOSapien
· منذ 10 س
بصراحة، بدأت أصدق الآن. إدارة المخاطر قد لا تكون جذابة، لكنها بالفعل تحقق أرباحًا.
#美联储降息 الأسبوع الماضي تناولت العشاء مع صديقة تعمل في مجال التداول الكمي، وفجأة قالت جملة أذهلتني تماماً:
"عمرك شفت واحد له تقريباً عشر سنين في سوق الكريبتو، وحساباته تضاعفت أكثر من ثلاثين مرة وبثبات؟"
قلت لها إيه، القصص الأسطورية كثير.
هزت رأسها وقالت: "مو هذا اللي أقصده. اللي أتكلم عنها عمرها 35 سنة، من أهل الشمال الشرقي، عمرها ما لمست العقود، ولا تعتمد على الأخبار أبداً، ولا حتى تطالع مشاريع الكلاب (shitcoins)."
مو هذا اللي يسمونه في السوق الحين "أسلوب العجائز" اللي دائماً يُستهزأ فيه؟
لكن الغريب إن هالأسلوب المحافظ جداً هو اللي خلاها تحوّل رأس مال 100 ألف إلى أكثر من 3.8 مليون. ما خسرت كل رأس مالها أبداً، ولا وقعت في فخ المشاريع النصابة، وما كان فيه أي انعكاس درامي مفاجئ—كل صفقة محسوبة بدقة، وكل خطوة في وقتها.
قالت صديقتي: هذي الأخت لها 9 سنين في المجال، وحرفياً كلمة "الثبات" محفورة في جيناتها.
وقت الطفرة؟ ما تلحق السوق. تفضل تفوّت الفرصة على إنها تكون آخر وحدة تشتري.
وقت الانهيار؟ ما ترتبك. أول شيء تشوف هيكلية السوق وبعدين تقرر إذا تتدخل أو لا.
مشاريع ما تفهمها؟ تطنشها فوراً. بس المشاريع اللي بحثت فيها بعمق تتجرأ وتزيد استثمارها فيها تدريجياً.
كل عملية شراء تحتفظ بجزء من السيولة، عمرها ما دخلت بكل رأس مالها، ولا راهنت بكل شيء.
وصفت صديقتي أسلوبها: طبيعي مثل التنفس. لا استعراض، لا اندفاع، ولا إثارة.
لكن هذا "اللا أسلوب" هو اللي خلاها من أندر الناس في سوق الكريبتو—الكل متحمس وهي هادئة، الكل خايف وهي ثابتة.
والأكثر إثارة للإعجاب هو أسلوب حياتها.
عندها خمس شقق.
وحدة تسكن فيها، بسيطة ومريحة.
وحدة لوالديها، عشان يعيشون براحة بال.
والثلاث الباقية؟ كلها مؤجرة، والدخل الشهري يجيها كأنه منبه ما يتأخر.
بعد ما خلصت صديقتي كلامها، خطر في بالي جملة: المحترفين الحقيقيين عمرهم ما يصرخون في الساحات أو الجروبات. يكتفون يعدون فلوسهم في الزوايا بصمت.
أجمل شيء في سوق الكريبتو عمره ما كان إثارة الثراء السريع في ليلة، بل هذا الهدوء والاتزان وعدم التسرع—شخص هادئ كالماء، وحسابه كل يوم يكبر.
اسأل نفسك: تبي تظل شخص يطارد الصعود ويخاف من النزول، أو تبي تكون الفائز اللي يضحك آخر شيء؟
إدارة المخاطر، الصبر، والانضباط—ثلاث كلمات شكلها قديم، لكنها يمكن أهم من أي خبر أو إشاعة.