#美联储降息展望 تدخل الأسواق المالية في لحظة حاسمة من القرار الليلة، ومن المحتمل أن تؤدي التقلبات في السوق إلى انفجار وشيك. وردت معلومات قوية فجأة: في مواجهة بيانات التضخم المرتفعة، من المحتمل أن يلغي باول خطط خفض الفائدة، وحتى احتمال رفع الفائدة بدأ يظهر. بعد صدور هذا الخبر، رد ترامب بسرعة ببيان حازم، معلنًا "لن أسمح أبداً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة"، مما جعل المشاركين في السوق في حالة من الارتباك.
سادت أجواء من التوتر الشديد قبل افتتاح السوق، حيث تتصارع قوى الشراء والبيع بشكل متكرر، وينتظر المستثمرون قرار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الذي سيتم الكشف عنه في الساعة 2:30 صباحًا، وهو ما قد يؤدي إلى تقلبات شديدة في الأسواق العالمية. وقد اعتبر السوق سابقاً أن خفض أسعار الفائدة أصبح أمراً محسوماً، حيث تظهر بيانات مجموعة شيكاغو التجارية أن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يقترب من 98%، وذلك استناداً إلى ضعف بيانات التوظيف الأمريكية لشهر سبتمبر، بالإضافة إلى الواقع الذي يشير إلى أن التضخم مرتفع لكنه لم يستمر في الارتفاع.
ومع ذلك، فإن صعوبة عمليات السوق الليلة غير مسبوقة. من خلال النظر إلى إغلاق اليوم، لا يزال المؤشر تحت مستوى 0، مما يميل التحليل التقليدي نحو استراتيجيات البيع على المكشوف؛ لكن هناك العديد من المتغيرات المتعلقة بتفاصيل خفض أسعار الفائدة - هل سيكون مقدار الخفض 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس؟ كم مرة أخرى قد يكون هناك خفض لأسعار الفائدة خلال هذا العام؟ ستؤثر هذه العوامل غير المعروفة بشكل مباشر على اتجاه السوق في المستقبل. والأكثر تعقيدًا هو وجود انقسام كبير داخل الاحتياطي الفيدرالي حول مسار خفض أسعار الفائدة، حيث كان هناك مسؤولون في اجتماع سبتمبر يدعون إلى خفض أكثر جرأة قدره 50 نقطة أساس، وكانت المناقشات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة المستقبلية أكثر حدة.
تشير التحليلات العقلانية إلى أن اتباع إشارات السوق قد يكون الاستراتيجية الأكثر أمانًا، على الرغم من أن الأفكار الهبوطية تتفوق، إلا أن طبيعة المراهنات في السوق تحدد أن أي توقع يحمل عدم يقين. حتى لو كانت استراتيجية البيع قصيرة الأجل تحقق أرباحًا، فإن التحول إلى استراتيجية الشراء في الوقت المناسب هو أمر شائع في السوق. النقطة الأساسية التي يجب التركيز عليها هذا المساء ليست فقط قرار خفض الفائدة في حد ذاته، بل أيضًا التصريحات السياسية من مؤتمر الصحافة الذي يعقده باول: إذا كان هناك إشارة إلى التيسير، مما يشير إلى مسار خفض الفائدة المستمر، فقد يشهد السوق موجة من الارتفاع؛ وإذا تم نقل موقف حذر، مع التأكيد على التحكم في وتيرة خفض الفائدة، فقد تكون تقلبات السوق أكثر حدة.
على جانب يوجد الاحتياطي الفيدرالي الذي يتمسك باستقلالية السياسة، ويسعى لتحقيق توازن بين التضخم والبطالة، وعلى الجانب الآخر يوجد ترامب الذي يتدخل بشكل قوي، كيف ستنتهي هذه المعركة حول اتجاه السياسة النقدية؟ المستثمرون العالميون ينتظرون بفارغ الصبر، والليلة ستكون بلا نوم.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DefiPlaybook
· منذ 9 س
هل حان الوقت المناسب لاقتطاف القسائم؟ ما هو المتوقع من ارتفاع apy؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunter420
· منذ 10 س
لن يكون هناك حقًا من يثق بالاحتياطي الفيدرالي (FED) بعد الآن.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FUD_Whisperer
· منذ 10 س
انتظار دونالد ترامب لرفع سعر الفائدة
شاهد النسخة الأصليةرد0
ser_we_are_ngmi
· منذ 10 س
يبدو أن هناك زيادة في الفائدة قادمة
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerAirdrop
· منذ 10 س
إخواني، أي تبادل سنقوم بالضغط عليه الليلة للحصول على التصفية؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
governance_ghost
· منذ 10 س
غدًا لن أرى ارتفع إلا القليل
شاهد النسخة الأصليةرد0
¯\_(ツ)_/¯
· منذ 10 س
اجلس بثبات وشاهد المسرحية، دع العجوز باو يغني العرض الكبير
#美联储降息展望 تدخل الأسواق المالية في لحظة حاسمة من القرار الليلة، ومن المحتمل أن تؤدي التقلبات في السوق إلى انفجار وشيك. وردت معلومات قوية فجأة: في مواجهة بيانات التضخم المرتفعة، من المحتمل أن يلغي باول خطط خفض الفائدة، وحتى احتمال رفع الفائدة بدأ يظهر. بعد صدور هذا الخبر، رد ترامب بسرعة ببيان حازم، معلنًا "لن أسمح أبداً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة"، مما جعل المشاركين في السوق في حالة من الارتباك.
سادت أجواء من التوتر الشديد قبل افتتاح السوق، حيث تتصارع قوى الشراء والبيع بشكل متكرر، وينتظر المستثمرون قرار أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الذي سيتم الكشف عنه في الساعة 2:30 صباحًا، وهو ما قد يؤدي إلى تقلبات شديدة في الأسواق العالمية. وقد اعتبر السوق سابقاً أن خفض أسعار الفائدة أصبح أمراً محسوماً، حيث تظهر بيانات مجموعة شيكاغو التجارية أن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يقترب من 98%، وذلك استناداً إلى ضعف بيانات التوظيف الأمريكية لشهر سبتمبر، بالإضافة إلى الواقع الذي يشير إلى أن التضخم مرتفع لكنه لم يستمر في الارتفاع.
ومع ذلك، فإن صعوبة عمليات السوق الليلة غير مسبوقة. من خلال النظر إلى إغلاق اليوم، لا يزال المؤشر تحت مستوى 0، مما يميل التحليل التقليدي نحو استراتيجيات البيع على المكشوف؛ لكن هناك العديد من المتغيرات المتعلقة بتفاصيل خفض أسعار الفائدة - هل سيكون مقدار الخفض 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس؟ كم مرة أخرى قد يكون هناك خفض لأسعار الفائدة خلال هذا العام؟ ستؤثر هذه العوامل غير المعروفة بشكل مباشر على اتجاه السوق في المستقبل. والأكثر تعقيدًا هو وجود انقسام كبير داخل الاحتياطي الفيدرالي حول مسار خفض أسعار الفائدة، حيث كان هناك مسؤولون في اجتماع سبتمبر يدعون إلى خفض أكثر جرأة قدره 50 نقطة أساس، وكانت المناقشات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة المستقبلية أكثر حدة.
تشير التحليلات العقلانية إلى أن اتباع إشارات السوق قد يكون الاستراتيجية الأكثر أمانًا، على الرغم من أن الأفكار الهبوطية تتفوق، إلا أن طبيعة المراهنات في السوق تحدد أن أي توقع يحمل عدم يقين. حتى لو كانت استراتيجية البيع قصيرة الأجل تحقق أرباحًا، فإن التحول إلى استراتيجية الشراء في الوقت المناسب هو أمر شائع في السوق. النقطة الأساسية التي يجب التركيز عليها هذا المساء ليست فقط قرار خفض الفائدة في حد ذاته، بل أيضًا التصريحات السياسية من مؤتمر الصحافة الذي يعقده باول: إذا كان هناك إشارة إلى التيسير، مما يشير إلى مسار خفض الفائدة المستمر، فقد يشهد السوق موجة من الارتفاع؛ وإذا تم نقل موقف حذر، مع التأكيد على التحكم في وتيرة خفض الفائدة، فقد تكون تقلبات السوق أكثر حدة.
على جانب يوجد الاحتياطي الفيدرالي الذي يتمسك باستقلالية السياسة، ويسعى لتحقيق توازن بين التضخم والبطالة، وعلى الجانب الآخر يوجد ترامب الذي يتدخل بشكل قوي، كيف ستنتهي هذه المعركة حول اتجاه السياسة النقدية؟ المستثمرون العالميون ينتظرون بفارغ الصبر، والليلة ستكون بلا نوم.