بقلم روبنسون بوركي، نائب الرئيس التنفيذي، مؤسسة Wormhole، Blockworks؛ المترجم: سونغ شيويه، جولدن فاينانس
لطالما كان جوهر blockchain مفتوح المصدر ولامركزيا ، حيث يبني شيئا معا دون أن يتحكم فيه أي كيان واحد.
ومع ذلك ، مع توسع النظم البيئية ، أصبحت العديد من سلاسل الكتل جزرا معزولة تفتقر إلى البنية التحتية والقدرة على التواصل مع بعضها البعض. تعيق هذه العزلة الإمكانات الحقيقية لنظام بلوكتشين موحد ومترابط، مما يؤكد بشكل أكبر على أهمية بروتوكولات المراسلة عبر السلسلة.
عندما يتعلق الأمر ب blockchain ، فإن قابلية التشغيل البيني ليست مجرد كلمة طنانة. هذا هو العامل الرئيسي الذي يدفع التحرك نحو نظام بيئي تشفير أكثر اتصالا وشمولية. ** تظهر منصات عبر السلسلة ، مما يسهل الاتصال بين صوامع blockchain. من أجل أن تصل blockchain إلى إمكاناتها الكاملة ، من الضروري بناء هذه الجسور بروح المصدر المفتوح واللامركزية.
تعمل قابلية التشغيل البيني ل Blockchain على تخفيف التحديات الحالية عن طريق كسر الصوامع. لقد رأينا تطبيقاتها العملية في مشاريع مثل Pyth Network ، حيث تجلب البيانات المالية للطرف الأول إلى المزيد والمزيد من سلاسل الكتل ، و DeGods / Yoots التي تهاجر من Solana إلى Ethereum.
ولكن هناك تحديات أخرى.
عندما يتم التحكم في قابلية التشغيل البيني من قبل حكومة مركزية ، فإنها تتكون عادة من منظمة واحدة أو مجموعة من أصحاب المصلحة ذوي المصالح المتوافقة. قد تكون هذه شركة blockchain مهيمنة ، أو مجموعة من المطورين ، أو حتى مجموعة من الشركات التي قامت باستثمارات كبيرة في blockchain معين. هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الشفافية حول كيفية اتخاذ القرارات ومن المستفيد. تشكل محافظ Multisig أيضا تهديدا كبيرا عندما تعتمد على عدد صغير من الأفراد أو الكيانات ، خاصة وأن العديد من بروتوكولات الجسور تستخدم multisigs مركزية. في الواقع ، أدى سوء استخدام multisig إلى هجوم بقيمة 625 مليون دولار في عام 2022.
كما أن إشراك رأس المال الاستثماري يعقد الأمور بسبب خطر الموافقات المتحيزة والحوكمة غير العادلة. على سبيل المثال ، إذا كان مؤسس أو مؤسسة أو VC ل blockchain يحمل وفد الأغلبية ، فقد ينتهي الأمر بتصويت المجتمع إلى أن يكون بلا معنى. تخاطر هذه الممارسة بتهميش المستخدمين العاديين والانتقاص من الجوهر الديمقراطي ومهمة blockchain ، وهي توفير حل عادل يفيد جميع المشاركين.
قابلية التشغيل البيني اللامركزية مفتوحة المصدر هي منارة للثقة في مساحة blockchain. ** المنصات التي تشارك مستودعات التعليمات البرمجية علنا وتنفذ آليات مبتكرة تجسد نهج بناء الثقة هذا الذي يعزز الأمن في بيئة لامركزية. وفي تناقض صارخ، تشكل أطر العمل مغلقة المصدر خطر إدخال سبل محتملة للتلاعب والمركزية، والتي يمكن أن تعيق الابتكار بشدة. **
يعد النظام البيئي مفتوح المصدر بوتقة مزدهرة للابتكار ، كما يتضح من قصص النجاح التي لا حصر لها في مجال العملات المشفرة. تتحول المبادرات التي يقودها المجتمع إلى أصول ، مما يخلق بروتوكولات قوية وقابلة للتكيف. إنها توفر منصة للمطورين وعشاق blockchain للتعاون وحل تحديات التشغيل البيني في العالم الحقيقي والتعلم من بعضهم البعض.
تلعب البروتوكولات اللامركزية دورها في هذه القصة الأكبر ، لكنها جهد جماعي. الجميع في مساحة blockchain مدعوون للانضمام إلى هذه المهمة.
مع التركيز على القيم الأساسية ل blockchain ، يجب علينا أيضا التعرف على التردد حول قابلية التشغيل البيني ومعالجته. ومن المرجح أن تقاوم بعض البروتوكولات هذا التحول، ليس فقط لتحقيق مكاسب مالية (وهو حافز مباشر)، بل وأيضا بسبب القلق بشأن الحفاظ على أنظمتها القائمة وقاعدة مستخدميها وكل ذلك يساهم في "الضجيج". يشير "الضجيج" هنا إلى إثارة السوق التي يمكن أن تدفع اعتماد المستخدم والاستثمار في blockchain معين ، مما قد يؤدي إلى إحجام هذه البروتوكولات عن تخفيف علامتها التجارية أو تجربة المستخدم من خلال قابلية التشغيل البيني.
تتفاعل الأنظمة المفتوحة مع الآخرين مع المشكلات الفنية والأمنية الفعالة ، والتي يمكن أن تكون معقدة ومحفوفة بالمخاطر. قد تشعر بعض البروتوكولات بالقلق إزاء فقدان السيطرة على هيكل إدارتها ، أو تعريض الأمن للخطر ، أو مواجهة تعقيد تشغيلي متزايد.
في حين أن هذه المخاوف مفهومة ، فمن الأهمية بمكان تحديها برؤية طويلة الأجل لنظام بلوكتشين موحد يدافع عن قيم المصدر المفتوح والتقدم الجماعي على النجاح الفردي.
مع استمرارنا في توحيد المزيد والمزيد من النظم الإيكولوجية الموزعة ل blockchain ، فإن العودة إلى المبادئ الأساسية لنظام بيئي مفتوح ولامركزي وتعاوني ليست مجرد خيار ، إنها ضرورة. لا يتعلق الأمر بالتكنولوجيا فحسب ، بل يتعلق بالروح التي تدعمها. يمكن تحقيق اقتصاد تشفير متدفق بحرية بدون سلاسل معزولة ، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأمان المفتوح واللامركزي. **
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة Wormhole: قابلية التشغيل البيني ليست مجرد كلمة طنانة
بقلم روبنسون بوركي، نائب الرئيس التنفيذي، مؤسسة Wormhole، Blockworks؛ المترجم: سونغ شيويه، جولدن فاينانس
لطالما كان جوهر blockchain مفتوح المصدر ولامركزيا ، حيث يبني شيئا معا دون أن يتحكم فيه أي كيان واحد.
ومع ذلك ، مع توسع النظم البيئية ، أصبحت العديد من سلاسل الكتل جزرا معزولة تفتقر إلى البنية التحتية والقدرة على التواصل مع بعضها البعض. تعيق هذه العزلة الإمكانات الحقيقية لنظام بلوكتشين موحد ومترابط، مما يؤكد بشكل أكبر على أهمية بروتوكولات المراسلة عبر السلسلة.
عندما يتعلق الأمر ب blockchain ، فإن قابلية التشغيل البيني ليست مجرد كلمة طنانة. هذا هو العامل الرئيسي الذي يدفع التحرك نحو نظام بيئي تشفير أكثر اتصالا وشمولية. ** تظهر منصات عبر السلسلة ، مما يسهل الاتصال بين صوامع blockchain. من أجل أن تصل blockchain إلى إمكاناتها الكاملة ، من الضروري بناء هذه الجسور بروح المصدر المفتوح واللامركزية.
تعمل قابلية التشغيل البيني ل Blockchain على تخفيف التحديات الحالية عن طريق كسر الصوامع. لقد رأينا تطبيقاتها العملية في مشاريع مثل Pyth Network ، حيث تجلب البيانات المالية للطرف الأول إلى المزيد والمزيد من سلاسل الكتل ، و DeGods / Yoots التي تهاجر من Solana إلى Ethereum.
ولكن هناك تحديات أخرى.
عندما يتم التحكم في قابلية التشغيل البيني من قبل حكومة مركزية ، فإنها تتكون عادة من منظمة واحدة أو مجموعة من أصحاب المصلحة ذوي المصالح المتوافقة. قد تكون هذه شركة blockchain مهيمنة ، أو مجموعة من المطورين ، أو حتى مجموعة من الشركات التي قامت باستثمارات كبيرة في blockchain معين. هذا يمكن أن يؤدي إلى نقص الشفافية حول كيفية اتخاذ القرارات ومن المستفيد. تشكل محافظ Multisig أيضا تهديدا كبيرا عندما تعتمد على عدد صغير من الأفراد أو الكيانات ، خاصة وأن العديد من بروتوكولات الجسور تستخدم multisigs مركزية. في الواقع ، أدى سوء استخدام multisig إلى هجوم بقيمة 625 مليون دولار في عام 2022.
كما أن إشراك رأس المال الاستثماري يعقد الأمور بسبب خطر الموافقات المتحيزة والحوكمة غير العادلة. على سبيل المثال ، إذا كان مؤسس أو مؤسسة أو VC ل blockchain يحمل وفد الأغلبية ، فقد ينتهي الأمر بتصويت المجتمع إلى أن يكون بلا معنى. تخاطر هذه الممارسة بتهميش المستخدمين العاديين والانتقاص من الجوهر الديمقراطي ومهمة blockchain ، وهي توفير حل عادل يفيد جميع المشاركين.
قابلية التشغيل البيني اللامركزية مفتوحة المصدر هي منارة للثقة في مساحة blockchain. ** المنصات التي تشارك مستودعات التعليمات البرمجية علنا وتنفذ آليات مبتكرة تجسد نهج بناء الثقة هذا الذي يعزز الأمن في بيئة لامركزية. وفي تناقض صارخ، تشكل أطر العمل مغلقة المصدر خطر إدخال سبل محتملة للتلاعب والمركزية، والتي يمكن أن تعيق الابتكار بشدة. **
يعد النظام البيئي مفتوح المصدر بوتقة مزدهرة للابتكار ، كما يتضح من قصص النجاح التي لا حصر لها في مجال العملات المشفرة. تتحول المبادرات التي يقودها المجتمع إلى أصول ، مما يخلق بروتوكولات قوية وقابلة للتكيف. إنها توفر منصة للمطورين وعشاق blockchain للتعاون وحل تحديات التشغيل البيني في العالم الحقيقي والتعلم من بعضهم البعض.
تلعب البروتوكولات اللامركزية دورها في هذه القصة الأكبر ، لكنها جهد جماعي. الجميع في مساحة blockchain مدعوون للانضمام إلى هذه المهمة.
مع التركيز على القيم الأساسية ل blockchain ، يجب علينا أيضا التعرف على التردد حول قابلية التشغيل البيني ومعالجته. ومن المرجح أن تقاوم بعض البروتوكولات هذا التحول، ليس فقط لتحقيق مكاسب مالية (وهو حافز مباشر)، بل وأيضا بسبب القلق بشأن الحفاظ على أنظمتها القائمة وقاعدة مستخدميها وكل ذلك يساهم في "الضجيج". يشير "الضجيج" هنا إلى إثارة السوق التي يمكن أن تدفع اعتماد المستخدم والاستثمار في blockchain معين ، مما قد يؤدي إلى إحجام هذه البروتوكولات عن تخفيف علامتها التجارية أو تجربة المستخدم من خلال قابلية التشغيل البيني.
تتفاعل الأنظمة المفتوحة مع الآخرين مع المشكلات الفنية والأمنية الفعالة ، والتي يمكن أن تكون معقدة ومحفوفة بالمخاطر. قد تشعر بعض البروتوكولات بالقلق إزاء فقدان السيطرة على هيكل إدارتها ، أو تعريض الأمن للخطر ، أو مواجهة تعقيد تشغيلي متزايد.
في حين أن هذه المخاوف مفهومة ، فمن الأهمية بمكان تحديها برؤية طويلة الأجل لنظام بلوكتشين موحد يدافع عن قيم المصدر المفتوح والتقدم الجماعي على النجاح الفردي.
مع استمرارنا في توحيد المزيد والمزيد من النظم الإيكولوجية الموزعة ل blockchain ، فإن العودة إلى المبادئ الأساسية لنظام بيئي مفتوح ولامركزي وتعاوني ليست مجرد خيار ، إنها ضرورة. لا يتعلق الأمر بالتكنولوجيا فحسب ، بل يتعلق بالروح التي تدعمها. يمكن تحقيق اقتصاد تشفير متدفق بحرية بدون سلاسل معزولة ، ولكن لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الأمان المفتوح واللامركزي. **